أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: حافية القدمين على مرمر ٍ مسنون ..

  1. #1

    افتراضي حافية القدمين على مرمر ٍ مسنون ..



    دعني أمارس لعبة القدر ، دعني أعيش عبثية لحظة سقطت سهوا من فجوة أزماني ، ربما أغتسل ذات فجر يعلن الإصباح ، قد أجيد لحظتها قراءة مفكرتي اليومية وأراجع ما أغفلته فكان اللعنة التي امتشقت حسام الزمن لتطال الروح قبل الجسد .
    حافية القدمين على الجمر أخطو دون هوادة ، هل كان العقاب بعضا من دمي المسكوب أم هناك أكثر !
    كان الاحتراق ثمن الخطيئة التي اقترفتها تجاه روحي المسلوبة والتي ارتضيت هوانها يوم قاسمتك الهواء ، ثمن بخس للتكفير عن كل شيء رأيته معك .
    لا أجيد طقوس الغفران لأن وثيقة انتهاك الحقوق كانت أول التمرد وكنت تتوسدها بداية وتذييلا فكنت اصفرارها لحظة احتقان وكنت أهلا لارتعاش السقوط الذي لا يستحق الرحمة .
    سوق للنخاسة ومساحة من الفضاء ، مجال واسع للاختيار ، يضيق الكون على مساحة صغيرة من مرمر ٍ مسنون حيث الأشباح ، هيئة نتنة هلامية تمارس إيقاعا ممجوجا لتكون محط الأنظار وقبح لا يخجله قبيح أفعاله !
    هكذا كانت البداية تحمل ذاتي الرافضة وجيوش نفسي المنكسرة تعلن هزيمة روح تسكن جسدا يوشك على التلاشي ، تبحث عن قطرات من الغيث تبلل بها بعضا من رمق ليعلن المطر الحداد في صمت مهيب .
    في اقتدار على الصمت كانت مراسم التشييع !
    حكمة أن لا ندرك عمق النصل عند اللحظة ، نرقص على الجراح كالطيور التي ترقص عند ذبحها رغم الألم .
    جميعنا يؤدي رقصة البقاء تلتحفنا أجسادنا المليئة بالكدمات والتي نعالجها بالحرف طلبا للبُرء من عويلنا عند شدة السقم ، هكذا كنت أداوي العلل ، صلبت هيكل الصبر وتمثلت القصص عن مقبرة الأحياء وارتشفت تعويذة الحياة من مداد الحرف ورفض الفناء .
    كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
    كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
    وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .
    ديوان أسرجت قناديلي لـــ شموخ الحرف
    http://www.xx5xx.com/dewan/poems.php?action&id=27.

  2. #2

    افتراضي

    شموخ الحرف

    هنا رأيت وجعا يقطع الحروف اربا اربا ... وجعية ترسم لحظة تمرد ... تشرد ... حسرة تخنق الأجواء
    مرمر مسنون و حافية تخطو ...
    التشبت بالألم أم بالأمل ؟؟؟
    كوني بخير أيتها المورقة

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    افتراضي

    كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
    كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
    وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .

    كثيرا ما نظن أن العزيمة التي نحاول أن نمسك بلجامها كي نستوي عليها وهم ..
    ولا نحس بأنها حقيقة إلا حين نترجل عنها بعد أن نكون قطعنا شوطا كبيرا من التحدي ..

    نصك حوى الكثير من الصور العميقة ، ومهما حملت من الم فهي تحمل جمال الصور الأدبية واللغوية ..
    حين رتقي الحرف ويشمخ على الركاكة والضعف ، يتحول كل ما فيه من ألم إلى إبداع وجمال ..

    شموخ الحرف ..
    قد شمخ الحرف بلغتك ويراعك ..

    لك الود وطاقات الورد .
    تحيتي أيتها السامقة ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4

    افتراضي

    شموخ الحرف .....
    اكرر ما اقوله غياب وحضور يحمل شعلة الديمومة ، لكن بلغة خاصة يلفها وجع مبطن عميق ، واخر ظاهر للعيان ، كذا هي الدوامة التي اجدني فيها كلما قرات لك ، وهي الدوامة الحتمية لمسارات العقل الانساني ، الذي يعيش حالة ركود ، بعدما الجمت العاطفة العميانة ، مدى رؤيتها وبصرها ، فالنهايات تتشابه ، والباديات لاتعبر عن مكنون الانسان ، فلتثم العواطف وتلبس غير ثوبها من اجل مجارات ومسايرة واقع ليس يعني به ، وتصبح الحتمية التي تنتهي اليها مثل هذه الاقدار امرا غير غريب .


    كوني بخير
    محبتي
    جوتيار

  5. #5

    افتراضي

    شموخ :
    نص ذهبي اقتنص العديد من الصور البديعة الرائعة , وحمل سيوف العربية الأصيلة قطّع بها هشاشات كثير من النصوص التي باتت تتسيد الساحة .
    شموخ :
    أهني نفسي بأن قرأت مثل هذا الحرف ,وأهني الواحة بهذا
    وأختم بقولي : للتثبيت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  6. #6

    افتراضي



    المبدعة " شموخ الحرف"

    وأي جمال قد أختزله حرفك ...؟!
    رغم أنين النبض وجرح السطور إلا أن الحزن بين دهاليز محبرتك جنه..!!

    سلمت ودمت شامخة

    لك ودي وتراتيل ورد

  7. #7

    افتراضي


    لـ النص ولــ صاحبته..!

    \

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    شموخ الحرف
    هنا رأيت وجعا يقطع الحروف اربا اربا ... وجعية ترسم لحظة تمرد ... تشرد ... حسرة تخنق الأجواء
    مرمر مسنون و حافية تخطو ...
    التشبت بالألم أم بالأمل ؟؟؟
    كوني بخير أيتها المورقة
    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــــــام
    حروف تمنحنا بعضا من وجع يعدنا براحة
    ويتجدد انتظارنا لذاك الغد في كل مرة .

    هشام .. وردة لحرفك الطيب .

  9. #9

    افتراضي

    شموخ

    كعادتك حرف شامخ

    باقٍ انا إلي ميسره

    ودي لحرف يطيب لي قراءته
    شكراً جداً

  10. #10

    افتراضي

    شموخ في شموخ هي كتابتك يا شموخ الحرف ...
    تتمايل طربا وفرحا بين سبك أسلوبي رفيع المستوى ،ومفردات جزلة المبني راسخة المعنى،غير أن لي ملحوظة أرجو أن يتسع لها صبرك وهي ملاحظتي أن الخاطرة قائمة على شكل عبارات ينقصها الاتصال بحيث نستطيع أن نرقم كل جملة برقم وبالتالي سنفقد ميزة الصلة والتلاحم بين أجزائها..أرجو النظر في رأيي فقد يكون سهوا مني ولك كل الشكر على هذا الإبداع وإن كنت أتمنى لو أخذ الجوانب كلها.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. خطوات حافية!!!! وفـــاء
    بواسطة وفاء دوسر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-04-2015, 10:29 AM
  2. حمأٌ مسنون
    بواسطة عمر ابو غريبة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 09-09-2011, 07:31 PM
  3. فلسطيني في قلبه جراحه ....ّّّ
    بواسطة خوله بدر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 02:16 PM
  4. لعبة ممزقة القدمين ( قصة قصيرة )
    بواسطة ياسمين عبدالله في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-08-2005, 08:06 AM