ليلك ...العزيزة

جاءت لغتك هامسة حنونة ، حاملة لوجيعة الذات المطمرة تحت تلال الحزن ، لكنها لم تكن لغة يائسة ، انما حملت في طياتها بذرات امل وشفافية ، مضى وقت طويل لم اقرأ لك ليلك ، لكني لم انسى همساتك الرقيقة ، ولم انسى كيف تغدو في المتلقي وكأنها تحبث عن ملاذ آمن لها ، لتصبو اليها الانفس وتحاول مع ذواتها ان تجردها ومن ثم تسقطها على نفسها فتتشابه تلك الهمسات مع همسات الذات المتلقية .

اهلا بعودتك ايتها العزيزة
محبتي
جوتيار