أجنُّ من لهفي عليك

أكادُ أجنُّ من لهفي عليكَ

و لستَ تدري ..

أكادُ أجلجلُ الصفحاتِ بالأشواقِ بالشعرِ

أكادُ أخاطبُ النسماتِ

ألمحها على عينيكَ ..

في أطيافكَ الخجلى

و في القسماتِ كالقمرِ

أضعتُ سفينةَ الدنيا بما فيها

و رحتُ إليك

شفاهي كم تغنتْ فيكَ حتى

كم يعاني منهما صبري

و قلبي ..

لستُ أدري

مالذي قدْ حلّ في قلبي عليك

ما كفاني يا حبيبي

هوجةُ العشاقِ في صدري

فاليالي الشوقِ أضحت

بلسمُ الأحزانِ في عمري

و تناهيدُ فؤادي

من لظى بعدكَ تسري

في عروقي كدمائي

في ورقياتي كحبرِ











(
)
(
شــــذا

أرى العنوان في صورته المنفردة قصيدة بحد ذاته . وبمقياس الشعور الذي اشتق منه مسمى الشعر أجد قصيدة يتخللها سحر وشوق ولهفة وجميعها معانٍ آسرة ، وعندما يصل التعبير مبتغاه فقد حقق هدفاً وضعت ملامحه منذ البدء وهو ما تمثل في مقطوعة شذا ، وبهذا استحقت الشكر لأنها رائعة في الرسم بريشتها على صفحة الوجدان ، وهي عازفة ماهرة بإمكانك سماعها على ضفتي الشعر الفصيح هناك ، والتفعيلة التي تداعب الآذان هنا .

تحية للاسطورة من أخيها/
طائر الاشجان

أشكرك يا طائر العذوبة و الشجن

لك مني كل التقدير و الاحترام على هذا المرور الطيب

ما كذب طائر في وصفة لقصيدتك العذبة يا شذا

كلها احاسيس و مشاعر متدفقة جعلتني قرأتها اكثر من مرة

القصيدة كتبتيها على مفاعلتن أو مفاعيلن و أرى ان بعض ابياتها كانت تحتاح لإعادة النظر في الوزن

فتدويرة الأبيات كانت ثقيلة عليّ نوعا ما

مثل :


ما كفاني يا حبيبي

هوجةُ العشاقِ في صدري

فاليالي الشوقِ أضحت

بلسمُ الأحزانِ في عمري



تحياتي شاعرتنا الجميلة

و تقبلي خالص الود

د. جمال

أختي الفاضلة الأسطورة

القصيدة تحمل عاطفة صادقة ومشاعر متدفقة.

لكنها ضعيفة تحتاج إلى تدوير جديد وتصحيح للعديد من الهنات العروضية وبعض الهنات اللغوية.


تحياتي وتقديري