وأي حسرة أكثر من أن تخرج إسرائيل لحرب غزة وهي مطمئنة

!
!
!
!

أليس كارثة تحيق بأخلاق المسلمين والعرب ، وبني صهيون يخرجون لحرب أهلهم في فلسطين بعدتهم وجيوشهم وهم مطمئنون أنهم لن يخذلوا من جيرانهم العرب ، وثقتهم كبيرة جداً في بقاء الحال في وطنهم المغتصب على ما هو عليه حتى عودتهم ... آمناً

!
!
!
!

دعونا من الحكام العرب ... كيف تنظر جيوشنا لحالها ، وكيف لهم النصر أو الشهادة ويتنظرون أوامر القادة والأركان الجبناء ... حلمت البارحة بتحركٍ لجيوش عربية بدون إمرة الحكام ..!!! حلمت ...

!
!
!

السلام عليكم ورحمة الله
حلم جميل ليته يتحقق
نعم واحسرتاه ومليون حسرة
اخي الفاضل فخر الدين
هم ليسوا فخرا للدين!
بل وصمة عار على جبين
أطفال غزة قبل ان يكونوا
على جبين العروبة والاسلام..
يحق لنا ان ندعو عليهم مثلما
ندعو على الصهاينة والله اكبر
والله اكبر على الطغاة الظالمين
ولعنة عليهم الى يوم الدين

الجيوش حالها من الحال العام فالوهن لا يفرق بين حاكم و عسكري أو حتى مواطن بسيط .
ليست الأسلحة هي الفارق يا إخوتي بل ما يجثم فوق الصدور .

اللهم نورا من عندك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ربما يطمئنهم صمت القادة، لكن هم غير مطمئنين في غزة غير مطمئنين أبدا.

يا ذا الجلال والعزة انصر إخواننا في غزة.

تحيتي ومودتي.