أخشى من الصمت يا "غزاً" على نفسي والقهر حمَّلني بؤسـاً علـى بؤسـي
هاهم يسيرون نحو الموتِ فـي ثقـةٍ وها أنا أحتمي مـن ضربـة الشمـس
أخُطُّ ذنبي بدمعـي عـلَّ يشفـعُ لـي عند السؤالِ وقـد أزرى بـه أمسـي
"غزّاه" هذا ضميري قـد بكـاكِ دمـاً فباركيـه لِيُهـدى هــدأة النَّـعْـس
قالت وما نفعُهُ بئـس الضميـر أتـى مُحمَّـلاً بصنـوف الخـوف واليـأس
ما نفع شعـرك حتـى لـو بأحرفـه شقَّ الصدور وأبـرا أُمـة الخُـرس
لا يفلح السيـف إلا السيـف فانتبهـوا درسٌ حفظناه ليـس العبـرَ بالـدرس
فاستشهدوا بالمدى بالسيـف وانتخبـوا الله أكبـرُ فـوق الكـفـر واللـبـس
إن تنصروا الله ينصُركُمْ فـلا تهِنـوا وأسقطوا الغول ولتسعوا الى القُـدس
واطّوَّفـوا فـي ديـارٍ عـزّ ساكنهـا تحللـوا بدمـاء الكـفـر والنـجْـس
فــرّوا إلــى الله إن الله بارئـكـم نعـم المعيـن ونعـم الفَـرُّ بالنفـس