غزل الندى على عَبيرِ الفلِّ والنرجسِ فأصبحَ النسيمُ يا حلوتي مسافراً في خدِّكِ الأملسِ جائتك حباتُ الندى بغتةً وغازلتكِ قبلَ أن تنعسي رأيتُ في العينينِ وجهَ السَّمَا يهيمُ عشقاً في المدى المشمسِ وصارَ وجهُ الأرضِ في لحظةٍ بخضرةٍ جميلةٍ يكتسي خاطبك الضياءُ قال "اضحكي" وطالبتكِ الريحُ أن تهمسي فضِحْكَةٌ منكِ تنيرُ الفضا وهمسةٌ تطيرُ بالمجلسِ الحبُّ قد لونني بالسَّنا والشعرُ قد طيَّبَ لي مَلبَسي هيا اهزجي بالعشق (محبوبتي) بربِّ هذا السحرِ لا تيأسي أحبكِ .. ابتسمتِ إذ قلتُها فعششتْ في نهدِكِ النرجسي سكرتِ وانتشيتِ من وقعها وهمتِ في الحَريرِ والسُّندُسِ كأنني طبعتُها قبلةً على شفاهٍ رَطبةِ المَلمَسِ







رد مع اقتباس


