|
ألا يا صاحِبَ الدُّررِ الحِسانِ |
ويا ملكَ الروائعِ والمعاني |
ويا بحرَ البدائعِ والرياحينِ |
يا روحاً ترنَّمُ بالبيانِ |
عرفتُكَ شاعِراً فَذا مُجيداً |
تصبُّ الشعرَ خمراً في الدِنانِ |
وتنثرُ في الفضاءاتِ القوافي |
كما نُثِرَتْ زهورُ الأقحوانِ |
كلامُك كله عسلٌ وطيبٌ |
كرقراقِ الجداولِ في الجنانِ |
كأنك (والحديثُ له شجونٌ) |
شَفيتَ جروحَنا بالبيلسانِ |
فمَنْ في عَصْرنا بالشعر يشدو |
ولا يغريه إسفافُ الزمانِ! |
أنا لم أستطعْ إلا ذهولاً |
أمامَك يا أصيلاً كالحِصانِ |
ولم أعرفْ مديحاً في حياتي |
فإن المدحَ يثقل لي لساني |
ومنذ سَمعتُ قولكَ عن قريضي |
تملكني الفخارُ وما رماني |