لون الكمان

لون الكمان


آآآه ربي
ليتني أعلمُ حقيقةَ الشرودِ
ففي عينيهِ الصغيرةِ
موتُ الهديةْ
يغلفني صمتُ الأغصانِ
شائكةٌ هي اللحظات دونهُ
الماءُ كالمرايا مصقولٌ
بالضياعِ
كل المراكبِ
تتصافحُ من بعيدْ
كم يصعبُ النغمُ
إنْ مرَّ فوقَ الاحتراقِ
يشعلُ البارودُ أغنيةً
لا رأسَ لها
و لونُ الكمانِ
غيمة بعثرها الرحيلْ


نجلاء الرسول

صمت هنا … وضجيج هناك …
وبينهما أعود منكسرا … لا يحملني قلب إنسان ………

نجلاء :

رشيقة حروفك ..وان كانت موجعه .....

تحياتي

تقتلني مسافاتك الرحبة
عندما تسجنني في عينيك
أدورُ نسيم الشرود
ينازعُ حكايا الألوان
رماح مدوية تخلد في صمتي
تلم شتات الضياع
تعكر صفو الكدر
حين تمطرنا اللقاءت
تلألآت النار تضاجع الموج
تستحيل فينا الأغنيات
عندما تعجز المرايا دندنة َ النغم
وهنا ما زلتُ
أكممُ العودة بثياب الرحيل
ولكن تأباني انفجارات الصمت








نجلاء الرسول

عميقة موحية أينما قرأتك
مرحى
في واحتكم
مودتي وشذا الياسمين

أخي عبد الله

أشكر قراءتك لي وحضورك الجميل
كل التقدير والامتنان أخي الطيب

خير الكلام ما قلّ ودلّ .

ربما لم نعرف بعد أنّنا حين نسبح بكل قوتنا أحيانًا فنفرط بها وننسى أنّنا ربما نضطر للعودة من حيث بدأنا بسبب من ظروف تتعلق بالمد والجزر الذي بات حرفة لدى معظم النّاس .


لحظات شائكة وقلق وضياع ؛ ماذا أبقيت من أبجديات الحزن ؟

بصراحة أعجبني النص .

كوني بخير

إن رؤيتي للنص تأخذ مستوى آخر من التحليل؛ فالنص هو في ذاته قصيدة نثرية مكتملة الأبعاد، واللافت تلك الحيوية المستخدمة في التعامل مع اللغة ، ذلك أن الكاتبة جعلت اللغة مطيعة مرنة و هذا السر الأبدي وراء نجاح أي نص أدبي 0

أخي علي ... جميلة حروفك التي خطها قلمك ... أشكر حضورك وتوقيعك الراقي ... احترامي أخي

أخي راضي ... أتعلم أن قمة الحب تكمن في لحظات الحزن التي تغلفها ... محاولين قشع الضياع محاولين ترتيب الوجع واحتواء الفقد ... أشكرك أخي الطيب ولعبورك باقة ورد

د. ماجد ... إن الشعر حالة طارئة تحتاج إلى كل الاسعافات اللازمة لإنعاشها ... فالموسيقى الداخلية للنص تترك الأثر دوما ... أشكرك من قلبي أخي الكريم ... دام النقاء

المورقـــة / نجلاء الرسول

عندما يستحيل لون تلك الآلة الموسيقية الرقيقة العذبة إلى سواد , و يعزفها الوجع أغنية للرحيل , تذوب قطع السكر بمرارة في حلوقنا دون أدنى شك .

هنا رمزية و وجعية غلفت النص فجعلته يلفح كل من يمر عليه .

كوني بخير ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام