منعاً للإحراج




أعمارٌ من الأمل يبحث عن طهر الود , ونقاء السريرة ..
تكاد أثمار الأطلال تأتيه بها , ويدنو إليه خاطر امتلاك المستحيل .
يظل يسامر خيلات البسمة مع نوازع ارتواء الظمأ , وهيامات دندنات اللقاء .
منحها الروح وأسدى إليها العمر تراتيل عشق أبدي طاهر .
ذاب في هالات الشروق بصباحاتها وسبح في مساءات النور خلف بدورها .
لا تنضج باقات حروفه إلا بين يديها ولا يدميه إلا افتقاد مقلتيها .
غلف روحه بماء العشق وحملها هدية ..
وأراد ان يلج قلبها رفعت لافتة : لا تقرب منعاً للإحراج ..
وأردفت : تلك آخر لافتة عشق ولا ترد .