أرَمِّمُ وَجْهَ النَّهَارْ ..!!

هُنَالِكَ
فِي مَدْخلِ المُدنِ الواهِنة
تعُودُ العصَافيرُ للصَّدرِ
بعدَ اتقاءِ النَّدَى
سَاكِنةً
تعُودُ لكيْ
تسْتَحِمَّ بماءِ العيونِ
تربِّي صِغارَ الهَوَى
والحَنينِ
ترتِّبُ أشْواقَنَا السَّاخِنة
هُنالكَ
أزرَعُ كلَّ اشْتِياقٍ على مِفْرَقيْك
رؤىً لا تَموتُ
تُعلقنِي غيْمةً للغِيابِ
على شُرْفةٍ غافلتْها العُيونُ
على مَدْخلِ المدنِ الوَاهِنة
وتَسْكُننِي
نهرَ حزنٍ صغيرٍ
إذا ما اصْطفيتُكَ أرضاً وظِلاً
ومَا
أشْتَهِي أنْ تكونَ
فتسْكُبنِي
نهْرَ حُزنٍ صغيرٍ ..
فتَغْفو..
وعيْناكَ أحْلى تَمَائمَ تسْترْجعُ الأزْمِنَة
كأنّك زهوُ البلادِ التي تَرْتَدينِي
إذا غادَرَتْها مُنَاخاتُ قَلبِكَ
قُلْ لِي
ولسْتُ الغريبةَ عنْ جَامِحاتِ الحُرُوفِ
إذا راودَتْني
فهلْ للبلادِ طقوسٌ تُرَمِّمُ وجْهَ النَّهَارِ
تبلّلُ أروَاحَنا اللّينَة ؟!
وتمْسَحُ دَمْعتَنَا المُزْمِنة !
وهلْ للجداولِ أنْ تسْتَعيدَ
اخضراراً مَضَى
في ذبُولٍ
طوَتْهُ رَحَى قَسْوةٍ خَائنة ؟!
لعلَّ الفُصُولَ الّتِي أخْطأتْنًا
إذا ما اسْتَحَالتْ درُوبُ الرُّجُوعِ
تَعُودُ بأحْلامِنا المُمْكِنة
تَعُودُ بأوْطانِنا الآمِنة !

الاخ الشاعر تقي المرسي مصطفى:
يسرني ان اكون اول قارئ لهذا النص الراقي و البديع اهنئك عليه
كما ان اللوحة المصاحبة اعجبتني كثيرا
تقبل تحياتي
د خليل

الاخ الحبيب تقي المرسي مصطفى
أهلا وسهلا ومرحبا بك بيننا في واحة الخير والعطاء حيث النخبة والرقي وأنت أهل لهما
نص جميل بهي رقيق
تحيتي لك

شعر جميل بحق

بورك النزف وسلم القلب والقلم

وحللت أهلا ونزلت سهلا في واحة الكرام

محبتي وتقديري

أحمد موسى

الأستاذ الكريم

خليل إبراهيم عليوي

كل الشكر لحضورك المغدق الذي صب على كلماتي ماء الحياة

امتناني لك ولطيب قراءتك

أختــكم

تـُقى المرسي

تحيتي وتقديري

أخي الفاضل

حازم البحيصي

مدائن الشكر لروحك الوارفة وترحيبك الأجمل

كل السعادة برفقة إبداعكم

دمتَ بكل الخير

تحيتي وتقديري

الأستاذ الكريم

أحمد موسى

كل الشكر لطيب قراءتك واستقبالك لكلماتي

بوركتَ أيها النبيل

دمتَ بكل خير

تحيتي وتقديري

لغة شاعر
هذه
فأهلا ومرحبا بك
ولهذه القصيدة التي تفيض شعرا
باقة ورد

الأستاذ المبدع

يحيى سليمان

بوركتَ أيها النبيل وبورك حضورك

امتناني لقراءتك وطيب استقبالك

تحيتي وتقديري

هُنَالِكَ
فِي مَدْخلِ المُدنِ الواهِنة
تعُودُ العصَافيرُ للصَّدرِ
بعدَ اتقاءِ النَّدَى
سَاكِنةً
تعُودُ لكيْ
تسْتَحِمَّ بماءِ العيونِ
تربِّي صِغارَ الهَوَى
والحَنينِ
ترتِّبُ أشْواقَنَا السَّاخِنة
هُنالكَ
أزرَعُ كلَّ اشْتِياقٍ على مِفْرَقيْك
رؤىً لا تَموتُ
تُعلقنِي غيْمةً للغِيابِ
على شُرْفةٍ غافلتْها العُيونُ
على مَدْخلِ المدنِ الوَاهِنة
وتَسْكُننِي
نهرَ حزنٍ صغيرٍ
إذا ما اصْطفيتُكَ أرضاً وظِلاً
ومَا
أشْتَهِي أنْ تكونَ
فتسْكُبنِي
نهْرَ حُزنٍ صغيرٍ ..
فتَغْفو..
وعيْناكَ أحْلى تَمَائمَ تسْترْجعُ الأزْمِنَة
كأنّك زهوُ البلادِ التي تَرْتَدينِي
إذا غادَرَتْها مُنَاخاتُ قَلبِكَ
قُلْ لِي
ولسْتُ الغريبةَ عنْ جَامِحاتِ الحُرُوفِ
إذا راودَتْني
فهلْ للبلادِ طقوسٌ تُرَمِّمُ وجْهَ النَّهَارِ
تبلّلُ أروَاحَنا اللّينَة ؟!
وتمْسَحُ دَمْعتَنَا المُزْمِنة !
وهلْ للجداولِ أنْ تسْتَعيدَ
اخضراراً مَضَى
في ذبُولٍ
طوَتْهُ رَحَى قَسْوةٍ خَائنة ؟!
لعلَّ الفُصُولَ الّتِي أخْطأتْنًا
إذا ما اسْتَحَالتْ درُوبُ الرُّجُوعِ
تَعُودُ بأحْلامِنا المُمْكِنة
تَعُودُ بأوْطانِنا الآمِنة !

الشاعرة المبدعة تقى المرسي
واحة عذبة فيها الخمائل ميّاسة بغصون ملئى بكل الثمار
تطاوعك المفردة الألقة والخيال الرحيب لترسم ريشتك المبدعة هذا البوح الرائق الأصيل
تقبلي مروري وإعجابي
تحياتي