للربيع الزهور

للربيع الزهور
وللخريف تصفر الاوراق
للشتاء معطف طويل
وللصيف بحر , ورمال. وزورق
ولي؟
ليس لي شيئ من بين الفصول


للربيع زهور ومنها يلدني نصيب لأكفف تعب اصابعي
وكيف يجمع الشتاء بقايا حطب من اشجار لتكن حطام
ثم ترتفع الى السماء بخيط اسود يلبس ثوبا نقيا يعبر السحاب
واوراق الخريف نخزنها وسرعان ما تنطوي
لتتبخر برائحة الشمس
وهنا سر البخور

ولصيف عابر تحية
كلمة جمع حصلت اصدقاء
وشيئ من اثارنا بقي للطيور
وطفلة صغيرة تمشي بمنديل
هلم يا ريح وامحي دعسات اقدامنا
واخفي يا صدى اصواتنا
كنا يوما للربيع الزهور

l.s

الأيام تدور و الوقت يمر ،

و أجمل شيء هو أن نكون يوما ما للربيع زهورا .

تقبلي مروري أختي لمياء .

.... لمياء سليمان
كنت رائعة في بدء نثرك
وكان من الممكن أن تكتفين
بالسطور الأربعة الأولى
ليكون ومضة جميلة وأنيقة
لغتك عذبة وصادقة
تحياتي لك وليراعك
وأهلا بك رافدا عذبا من روافد الواحة

أنتِ لك الكلمة الطيبة والحلوهْ

ودمتي بخير

اختي الحبيبة نادية
اوتذكرين في ايام الطفولة كيف كنا ننسج من الحرائر
في دفاتر
ونصنع للانامل حقائب
دمتٍ في رعاية الله من هنا حتى الاخرة
شكرا لكٍ


أخي الفاضل الاستاذ مصطفى السنجاري
راودتني البسمة حين كنت أمر على مرورك
فوجدت نفسي أشرد الف ميل زيادة عن عادتي
هنالك في منزلي وقود
يكفيني انك مررت من هنا



اخي السيد والاديب محمد الحضوري
احييك زيارتك هنا وشكرا لك جزيلا
مرورك شبهته لمصارعة الأرق في ليلة جميلة
تقبل احترامي ومودتي لك

الربيع أتي إذ أتت حروفكِ ...
وابتسم الخريف إذ لامَسَتْهُ كفوفك ....
وهتف لكِ الفؤاد -يا أمي- وتمنى لو (يشوفك)...

عشقت النثر ... من حروفك...

وكنت أنوي كتابة قصيدة لا أدري إن كانت عتابا أم فراقا أم ماذا ؟؟

فتراجعت عن الفكرة .... وسأكتب ما بداخلي نثرا

وسأرفعها كمشاركة أولى لي بينكم هنا ..

تقديري ومحبتي

أحمد

سعدت بتأملي سطورك فقد كانت الأروع

بما حملته حروفك من صور لحوار عاشه خيالك الجميل

تمنياتي لك بالسعادة والتوفيق

الفاضلة /لمياء
للربيع الزهور
وللخريف تصفر الاوراق
للشتاء معطف طويل
وللصيف بحر , ورمال. وزورق
كم نصك رائع ورقيق
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
دمتِ بخير
متعك الله
دوما بكل خير
باقة ورد لكِ

اخي الفنان التشكيلي أحمد موسي
اتمنى ان اٌقرأ لك ما وعدتنا به هنا
ومنك سيكون للنثر قصة اخرى
وسنجد انفسنا نعيد في كتابة كل الصفحات
اتمنى لك قمرا يصطحبك وقلمك الى سماء قريبة للغاية

ولقاء يجمعك بمن تحب وفرح لا ينتهي
شكرا يا احمد


زين عبدالله
ما الخيال يا سيدي الا بعضا من الدفئ لااطرافنا الباردة
من شتاء اعتدى على كل الفصول
في الخيال تضج ارواحنا فلا نشعر بالصقيع ونعود كما الاطفال لا نزهق من العابنا
اخي الكاتب زين لك من السنابل إكليل مع مودتي وشكري لمرورك

عمر عادل

شكرا لك زيارتك وكلامك الطيب
سعيدة انك هنا
والحمدلله لم ينكسر بيننا الفنجان
ولم تكن النصيحة ثقيلة
لك سنون عائدة لموعد مع الصيف

شكرا لك أختي لمياء على كلماتك الجميلة ، أحييّك

أتمنى أن أقرأ لك المزيد والأفضل

بوركتِ

تحاياي