|
|
| يا عاذِلاً فيْ عَذْلِهِ اجْتَهَدَ |
|
|
لا يَرْقُبُ الأَعْذَارَ و السَّبَبَا |
| ما ليْ أَرَاكَ اليَوْمَ مُحْتَدِماً |
|
|
تَحْكِيْ الحَديْثَ المُرَّ والعَجَبَا |
| قُلْ لائِمِيْ ما أَنْتَ قائِلُهُ |
|
|
فَلَسْتُ أَخْشَى اللَوْمَ والعَتَبَا |
| إِنِّيْ أُحِبُّ الرِّيْمَ أُعْلِنُهَا |
|
|
أَعْدَدْتُ فِيْها القَوْل والخُطَبَا |
| إِنْ شِئْتَ أَنْ تُبْدِيْ لنا عَتَباً |
|
|
أَوْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَنْهِضَ الغَضَبَا |
| هَذِيْ بِسِحْرِ العَيْنِ آسِرَتِيْ |
|
|
ألْفَيْتُ فِيْها كُلَّ ما طُلِبَا |
| مِنْ نَظْرَةٍ بالحُسْنِ فاتِنَةٌ |
|
|
أَذْكَتْ بِقَلْبِيْ النَّارَ واللَهَبَا |
| سُبْحَانَ مَنْ فيْ الحُسْنِ كَمَّلها |
|
|
فالحُسْنُ فيْها بَعْضُ ما وَجَبَا |
| لَوْ أَنَّ بَدْرَ الكَوْنِ شَاهَدَها |
|
|
لَفَارَقَ النَّجْمَاتِ والسُّحُبَا |
| و جاءَ يَرْجُو الرِّيْمَ فيْ وَلَهٍ |
|
|
يَخْتَالُ فيْ أَحْضانِها طَرَبا |
| أََوْ أَنَّ ماءَ البَحْرِ ما زَجَها |
|
|
لَذُقْتَ فيْهِ الشَّهْدَ والعِنَبَا |
| لَوْ عَاذِليْ يَوْماً بِنَاظِرَها |
|
|
لَقَالَ سُبْحانَ الّذيْ وَهَبَا |
| أَوْ يَسْمَعُ الأَلْحَانَ مِنْ فَمِهَا |
|
|
لَبَاتَ يَهْذِيْ الشِّعْرَ مُضْطَرِبا |
| يا عَاذِليْ لِلحُبِّ سَكْرَتُهُ |
|
|
يَسْبِيْ بِها الشُّبَانَ والنُّجُبَا |
| يا أَكْثَرَ العُذَّالِ مَخْصَمَةً |
|
|
ها قَدْ كَشَفْتُ الآنَ ما احْتَجَبَا |
| فَقُلْ لَهُمْ ما أَنْتَ مُبْصِرَهُ |
|
|
ولا تَقُلْ زُوْراً ولا كَذِبا |