ومن أتبع المعروف شـرا بنفسـه...

وما بعد هذا الرجس رجس ولا خنا
وما بعد هذا الضر ضر من العنـا
وما مثل هذا الزيف زيف رأيتـه
وما مثل هذا الجلف جلف أضرنـا
وما قبل هـذا الـذل ذل عهدتـه
وما قبل هذا البغـل بغـل أذلنـا
ألـم بـه ضـر فـلاذ بذيـلـه
وكم قدم الشجعان للحـرب والقنـا
لكم خلته شهمـا وقـد دق طبلـه
وما كان غير النذل إذ قاد جندنـا
وكم كنت أدعوه الكريـم بعرقـه
فبدد أحلامي وكم هَـارَ مـا بنـى
أرادت له الأقـدار موتـا بمجـده
فبـدل المهـزوم ذاك بمـا جنـى
ولو ثبت المرعـوب قلبـا لربـه
لألهـب أرواح الأبــاة وفنـنـا
فسحقا لما يجري وسحقـا لجبنـه
أذاك الذي رمناه دار و(صكنـا)؟
أردنا به فجرا فغاب عـن الربـى
وأجدبت الأنحـاء فينـا وحولنـا
ومن أتبع المعروف شـرا بنفسـه
فقد أتبع المعروف خزيـا مخزنـا
عظيم على الأقدار من باع نفسـه
ولا ترحم الأقدار من خار وآنثنى
أشار على الأحرار بالموت والفـدا
ولما أتاه المـوت ضيفـا تلونـا
ألا يفهم المجنون ماكـان ينبغـي
وقد أضمر الأنجاس حقدا وشيطنا
أما كـان يكفيـه ويكفـي رفاقـه
وقد أيقظوا الشجعان أن يعشقوا الفنا
ألا لعنـة الله العظيـم وسخْـطُـه
على كل مرفوع يـذل ولـو أنـا

إن نقدكم هو روج القصيدة لتحيا شكرا

الأخ الشاعر مجذوب العيد


لغة الثورة وحرارة الكلمة تتضح من كل سطر كتبته

فلاعدمتك شاعرا ذا قضية وهدف


شد انتباهي خل أظنه سقط او سهو :

فبـدل المهـزوم ذاك بمـا جنـى



والشطر الأخير وغن صح نحويا من باب كان مع اسمها ( ولو كان الذي يذل

أنا ) إلا أنني لم أستسغه شعريا .. لاأدري هل أنا محق أم خانتني أذني


دمت بخير

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
رائع أخي مجذوب
وددت لو استهللت بمطلع يدخلنا في أجواء القصيدة ثمَّ تكمل " فما بعد ... ولا بعد .. وما بعد ...الخ "

فسحقا لما يجري وسحقـا لجبنـه
أذاك الذي رمناه دار و(صكنـا)؟
صكَّ هنا أهي اسم ( كتاب ) أم فعل ( بمعنى ضرب "
قرأته هكذا :
أذاك الذي رمناه داراً فصكّّنَا


ألا يفهم المجنون ماكـان ينبغـي
وقد أضمر الأنجاس حقدا وشيطنا
من الذي أضمر أهو المجنون أم الأنجاس , لكي يتبين لنا المعنى ونعرف موقع شيطنَ ..

ليت تشكل آواخر الكلمات فهي نصف الإفصاح ..

لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

أخي سلطان أردت أن أثير سؤالا في العجز الذي أشرت إليه وهو كما يلي

هل أستطيع عروضيا أن أكتب ..

فبـدل ألمهـزوم ذاك بمـا جنـى ؟ أي أحرك همزة الوصل إلى همزة قطع ؟

بالنسبة للعجو الأخير أراك لم تنقله كما هو ...
على كل مرفوع يَـذِل ولـو أنـا
وأسأل ما به ؟

أخي بندر الإستهلال كان ..

وما بعد .... أي واو هنا إستئنافية لشيىء محذوف ... كأن الكلام كان من قبل ثم أضفت إليه ... ونيتي في الأمر أن قضية هذا الرجل الذي هجوته

-أراك تعرفه من السياق - تناولتها من الوسط .. تناولتها حين بدأت المهزلة وعليه بدأت الكلام بواو ؟؟؟

صكنا هنا الفعل ... دار وصكنا ... دار في أمره في كلامه في ماكان يدعيه

وأيضا صكنا أي ضربنا ...


ألا يفهم المجنون ماكـان ينبغـي
وقد أضمر الأنجاسُ حقدا وشيطنا .... الأنجاسُ فاعل للفعل أضمر

أسأل هنا يا بندر هل يمكن حذف التاء في شيطنة و استبدالها بألف المد
أراها جميلة الإيقاع في أذني والله أعلم ..

ل أستطيع عروضيا أن أكتب ..

فبـدل ألمهـزوم ذاك بمـا جنـى ؟ أي أحرك همزة الوصل إلى همزة قطع ؟


أين الهمزة التي تريد تحريكها ؟

لايوجد همزة هذه ال التعريف .

أحسنت أخي الشاعر مجذوب.

لا بارك الله في أمة تقبل عيش مذلة وهوان.


تحياتي وتقديري

إذن أخي سلطان أصحح البيت كما يلي وفهمت الدرس بس رأيت في بداية الكلام يمكن حسابها همزة قطع كقول الشاعر ..

الجرح جرحك قم للثأر منتقما ... والأرض أرضك فاسحق رأس من ظلما

هنا ... ألجرح جرحك قم للثأر منتقما من البسيط .. ويبقى السؤال

هل يمكن أن أجعل مثل هذا في وسط الكلام ؟...

على كل البيت ببساطة يمكن تعديله إلى ...


أرادت له الأقـدار موتـا بمجـده
فبـدل وجه الشؤم ذاك بمـا جنـى

أحسنت أخي الشاعر مجذوب.

لا بارك الله في أمة تقبل عيش مذلة وهوان.


تحياتي وتقديري

أخي سمير إن كان لك وقتا أريد نقاشا( لا أحسنت) فهيَ لا تفيد بالغرض أرجوك وأشكر لك جهدك مقدما وتعبك معي ... يوما ما سأمدحك بقدر هذا الجهد :

أل التي في الجرح في بداية الكلام لامناص عن النطق بها كهمزة ..فحقها

الاظهار ..ولن تختلط بهمزة الاستفهام والحالة هذه..

اما في وسط الكلام فنطق أل التعريف همزة قطع قد يشكل لاختلاطها بالاستفهام

هكذا أتصور

دمت بخير ياشاعر