الرائعة فاطمة عبدالقادر

أشكر لكِ مرورك العطر وإطلاعك المؤطر بالحوار والنقاش
وهذا أمر محمود ومن أجله تصاغ الأحرف
أيتها الغالية

هذه المقالة كما لايخفى على نباهتك ترمز إلى مؤثرات شتى وليس اللباس والسوق فقط
وإنما اخترت ذلك الشارع لأنه مدار حديث الناس بما فيه من مظاهر وسلوكيات
والناس في المملكة العربية السعودية كبقية اخوانهم في العالم الإسلامي يحترمون المظاهر الإسلامية
ويعيشون عواطف الروح واشواق التدين
والإسلام أختي الفاضلة كما تعلمين عقيدة وشريعة وسلوك متكامل التشريع

ومن الغبن أن أن نسقط أدابه الكريمة في نمط حياتنا مسايرة( لتقاليد وعادات وأنماط)
رواد التمدن المعاصر(الأوروبيون)
إنها هي العادات والتقاليد وليست تشريعات الإسلام
أرأيتي رعاكِ الله أم تعودت على اللباس الغربي ثم لم رأت إبنتها ترتدي الحجاب الإسلامي
أنكرت عليها لأنها في نظرها تجاوزت أداب الأعراف المتبعة حسب ثقافتها
من هو هنا صاحب التقاليد ؟
وما حرب فرنسا الآن على الحجاب إلأ حماية لتقاليدهم وما تعارفوا عليه
فلماذا نُنتقد على تقاليد أخذنها من وحي السماء وهدي النبوة وهم يستميتون على أعرافهم ؟؟

والنقد الموجه في المقالة إنما هو لأنماط تدور في هذا الشارع ربما لا علم لكِ بها
منها عبايات الإغراء والفتنة
وليس فيه إنكار على التسوق والخروج للشوارع والأسواق

وفيما يخص التقنية والإبداع فأنا أعلم أن مدارها في قاعات العلم والمصانع

وطرحي كان يشمل ألوان التدخل وفرض الهيمنة ومنها التضييق على عالمنا المغلوب على أمره
في تنمية موارده وإنجازاته ..
وأخيراً ليست مظاهر التشريع الحنيف قشوراً بل هي عبادة
يتقرب بها المؤمنين والمؤمنات أمثالك من رب العالمين
أتقبل ماساتك وأعيد لك دعوات بالتوفيق الدائم ...
مع الإعتذار على الإطالة