الأستاذ الكريم الفاضل استاذنا الدكتور مصطفى عراقي..
اشكر لكم هذا الكرم الجمسل في تعميم الفائدة حول موضوع على اهمية كبيرة..
قرأت و اسفدت كثيرا...
و اريد أن اقوا وفق ما جاء في هذه المقالة القيمة إن مسألة الحجم الذي بإمكانه أن يشكل الفارق الرئيسي بين الروايو و القصة القصيرة و الأقصوصة هو حجم عادة ما يكون في أذهان النقاد المقعّدين للأجناس الأدبية و نشأتها ... أما بالنسبة للمبدع ، فالمسألة لا تطرح تماما بهذاذه الصورة ل، المبدع عموما ما يخلق أشكالا و أحجاما و سرعان ما يضيق بها ذرعا فيهجرها إلى ما هو اصغر منه أو أكبر منها و أطول منه أو أقصر منها..
إن العمق الساسي- و هذا ما لا أعتقد أن أستاذي الكريم يخالفني فيه - هو في مستوى العمق الإبداعي الذي يقدمه العمل الأدبي..
ام تري معي |أستاذي الكريم أن الأجناس الأدبية نشأ بعضها من ضلع بعض و أن المبدع عادة ما يكون أميل إلى ضغط الدال و توسيع المدلول عن طريق التكثيف.. و أن ثمة خيطا تنازليا بين أقدم الأجناس الأدبية المكتوبة(الملحمة) و أحدثها(الأقصوصة)....
تحياتي لكم
و شكرا عبد القادر