عاد من الجامعة مسرعا.
وجد جدته تحتضر.
كتم دموعه،و انزوى في غرفته.
سمع له شهيق.
مطربته المفضلة أقصيت من ستارأكاديمي.
وداع ..» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» ابتسمت» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» && حقيقة دمعة &&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» عين بعد أثر» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من ذاك الفتى ؟» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الملتاع جوىً...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الثالوث فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أميرة الورد والراهبة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» ليلى» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
عاد من الجامعة مسرعا.
وجد جدته تحتضر.
كتم دموعه،و انزوى في غرفته.
سمع له شهيق.
مطربته المفضلة أقصيت من ستارأكاديمي.
الأخت الكاتبة القاصة فاطمة السوسي
مرحبا بك بيننا في واحة الإبداع والإمتاع والأصالة والثقافة
ها قد عرفتنا على أدبك من خلال هذه القصة البديعة التي تلقي ضوءا معلى موهبتك في القص
اختزلت هذه القصة على بساطتها مشكلة كبيرة يعيشها مجتمعنا في شبابه وأزمة حضارية تمر بها الأمة .
عنصر الإدهاش كان موفقا في هذه القصة ومستمدا من دهشة الحدث نفسه .
كان النص سيبدو أجمل بتشكيل كلماته .
أكرر التحية يا فاطمة ، وليطب لك المقام في الواحة .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
جميلٌ هذا التوازي بين احتضار الجدّة و إقصاء المطربة .. ،
و ما بينهما يكون الشهيق
و معبّرة هذه الصورة "كتم دموعه و انزوى" ..
و هذه نتيجة تعانق مفارقات الحرية مع اختفاء الولاء القسري رغم توهج الشعور
تحية لك الأخت الفاضلة/ فاطمة السوسي
مودتي
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
الرائعة المتفردة فاطمة السنوسي ..قصصك هذه تذكرني بكاتبة قصه قصيردة في السودان انفردت بنمط ( قصة قصيرة جداا )..وحتي اسمك يبدو قريباً من اسمها ..فلوصح ظني نكون بصدد الاستمتاع مبدعة متجذرة في عالم الإبداعوإن كان هنالك تشابه في السماء فقط فأنت بذات الروعة والإمتاع ..هذا النوع من الإبداع يتطلب قدرات فائقة علي التكثيف ..وها أنت تعيدين للواجهة تلك الومضات المفرحة من جديد ..هذا مع تحياتي .
حياك الله يا فاطمة
سعدت بقراءة نصك ..
اختزال جميل لهموم شبابنا اليوم .. فعلا معاناة كبيرة و مشكلة عويصة أن تقصى مطربة.. و سيتحدث عنها الإعلام ايضا بينما الجدة و الفقر و الجهل ووو ..!!
دام قلمك مبدعا
دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء
قصة تشبه الحقيقة التي وصل اليها حالنا
والخسارة التي أصابت الأمة بانهيار شبابها
احسنت القص أختي
باركالله بك