محاسن بيومي وأحداث تفجير كنيسة الإسكندرية

ألف دمعة ساخنة اكتوى بها قلبي وقلب كل مصري هي دمعة لاذعة مرة المذاق عميقة الألم أدمت القلوب المسلمة والمسيحية على حد السواء، منذ تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأنا أتمزق حزنا وأتذكر تاريخ مصر منذ الفراعنة مرورا بثورة 19 وسعد زعلول وعرابي وحتى يوليو ثم أكتوبر المجيد وكيف كالنت وحدتنا هي رأس مال مصر الحقيقي ومع الحزن والألم واللوعة قرأت في صفحات قلبي بعض سطور الأمل فقررت أن ألتقي مصر في كلماتي وأسألها بعامية أهلها يعني إيه يا مصر إسمك

يعني إيه يا مصر إسمك
يعني حب كبير يضمك
حفظ من ربك لأرضك
دمعة فرت غصب عنك
يعني إيه يا مصر إسمك
يعني نور فوق الكنايس
والأدان للمدنة حارس
قلبي ليكي بحبه حاسس
إني محال استغنى عنك
يعني إيه يا مصر إسمك
دمعة فرت غصب عني
والإيمان ساكن في حضني
يقتل الإرهاب يا أمي
وأفدي لترابك بدمي
يعني إيه يا مصر إسمك
ومينا ومحمد في حضنك
ميم محبة في دم إبنك
ص دي صبر دليله نصرك
ر/ دي راية وحدة عالية
تجممع هلال وصليب في حضنك
يعني إيه يا مصر إسمك
مليون شهيد دول مهر نصرك
يعني قلب بنبضه حاسك
هو ده يا حبيبتي اسمك
عهد بين إبنك وأرضك

مليون ورده

أضعها أمام هذه الكلمات الرقيقه

والأحساس الرائع

بارك الله في قلبك

ومداد قلمك

لتمتعينا أكثر

اختي محاسن بيومي المبدعة
عودتينا المعايشة
والآن المعايشة مقترنة بالجمال
تحياتي وتقديري
وحمى الله مصر وناسها الطيبين كلهم
وانا معك قلبا وقالبا ان هذا الفعل الشنيع لا يحدث من أهل مصر
انما هي افعى ممتدة من بطن امريكا لتنهش المسلمين قبل المسيحين في مصر وتضع سمها
وغدا لا قدر الله تأتي لتضع اولادها الملاعيين
تحياتي لرقيك ورقة ابداعك

طويلة كانت الغيبة يا محاسن
وأشتاقت لك الواحة وناسها
فلا تطيلي الغياب غاليتي

لا أوحش الله منك

غاليتى

ضعت بين بوح عيناك الحزينه

وأرتبطت أهاتي بألامك

قسوة تجبرني على البوح بمكنوني


لك مرفقا بأروع باقة ورد

تصف حال ما خطته أناملك

بجمالها ............تقبل مروري

وسأترك شيئاً للذين بعدى ليتذوقوا جمال مانزفتى

لقبلك السعاده




نور الجريوى