أشكر جميع من مر من هنا وأدلي بدلو ملاحظاته التى اعتز بها دائماً وأبدا ..
نُشرت القصيدة فور كتابتها دون تنقيحٍ ، لذا شابتها بعض الشوائب ..
نقحتها منذ فترةٍ وها هي فى ثوبها الأخير ..

أنا لا ألومُكَ إذ أسأت اليوم لي
إنّـي ألــومُ سذاجـتـي وغبائــي

يا من عشِقِتُكَ كي تُريحَ مواجعي
مـالي أراكَ مُـتيّــماً بـبكـائــي

إنّي رضيت الحب كيما أحتمي
وتكون فى ليل الصقيع ردائي

كم من قلوبٍ هام خلفي بنضُها
وإليكَ نبضي سابحٌ برجائي

الله أُشهد أن روحك فى دمي
فلمَ الجفاءُ لتستبيح عنائي

ولمَ التمرّدُ والتجبّرُ كلما
أُهديكَ همساً حانياً بغنائي

تبدو كليلِ الشكِّ فى ظلماته
يغتالُ صُبحاً صادق الأضواء

لله ما أقسي ظنونك ويحها
باتت تُلطِخُ مُهجتي وحيائي

أوما عَلِمتَ بــأن قلبيّ عاشــقٌ
لا يـستحـقُّ عــواصـف الإيـذاء

أوقد نسيت العطر يعبَقُ فى يدي
ومـشـاتلَ التفّاحِ مــن حنّائــي

وقوافلَ القُبُلاتِ تتري والهوي
وسحائبَ الأشواق ملىء سمائي

يا رائق العينين قل لي .. دُلني
هل لي ببعض اللين والإصغاء ؟