لاَ تَخُنِّي -محمد علي الهاني

	قصيدة غنائية: لاَ تَخُنِّـــــي أَغَارُ أَنَا أَغَـارُ عَلَيْـكَ مِنِّــــــــــي وأَخْشَى أَنْ تَخُونَ، فَلا تَخُنِّـــــي وأَرْضَى بِالصُّـدُودِ ولا أُبَالِــــــي إِذَا حَمَلَ الصُّدُودِ رِضَاكَ عَنَِّــــي فَلَـوْ غَلَّقْتَ دُونِي كُـلَّ بَــــــــــابٍ لَفَتَّــحَ خَافِقِي بَابَ التَّمَنِّـــــــــــي ولَوْ أَنِّي طَوَيْتُكَ كُنْتَ حُلْمِـــــــي ولَوْ أَنِّي نَشَرْتُـكَ كُنْتَ لَحْـــــــنِي وقَبْلَكَ لَمْ يَكُنْ لِلْحُـبِّ مَعْنَـــــــــى وقَبْـلَكَ لَيْسَتِ الأَشْوَاقُ تُفْنِــــــي ولَمَّا أَنْ رَأَيْتُكَ صِحْــــتُ :" آه ! تَجَلَّى الْحُسْنُ أَجْمَعُهُ لِعِيْنِـــــي " وإِنْ نَظَرَتْ ولا نَظَرَتْ عُيُونِـــي إِلَى أَحَدٍ بَـدَا إِيَّــاكَ أَعْـنِــــــــــي إِذَا مَا سِرْتُ نحوك كان سيـــري ولو مشت الدروب وضيعتنــــي إِذَا حَانَ الْوَدَاعُ؛ فَلا تُـــــــــوَدِّعْ وإِنْ أَزِفَ الرَّحِـيلُ فَلا تَدَعْنِـــــي فَإِنِّي لَسْـتُ أَحْـيَا يَا حَبِيبِـــــــــي إِذَا فَارَقْتَـنِي ورَحَلْتَ عَنِّـــــــــي إِذَا مَا غِبْتَ عَنِّي غَابَ عَنِّـــــــي سُرُورِي يَا حَبِيـبُ وغَابَ أَمْنِــي بِدَرْبِ الشَّوْقِ أَحْمِـلُ ذِكْرَيَاتِـــــي وطَيْفُـكَ مَـاثِلٌ مَا غَــابَ عَنَِّـــــي لِمَاذَا الأُخْرَيَاتُ يَغَـرْنَ مِنِّــــــــي ولَمْ أَرَ مِنْ هَوَاكَ سِوَى التَّجَنِّي؟ وكُلُّ الْعَاشِقِينَ لَهُمْ حُظــــــــوظٌ وحَظِّي مِنْـكَ آهَاتِي وحُزْنِــــــي إِذَا ذُكِرَ الْحَبِيبُ وَضَعْتُ كَفِّـــــي عَلَى قَلْبِـي و طَارَ الرُّشْدُ مِنِّـــي تَوَهَّـجَ فِي سَمَائِكَ أَلْفُ نَـجْـــــمٍ وأَوْرَقَ فِي رِيَاضِكَ أَلْفُ غُصْــنِ أَنَا أَهْوَاكَ فِي سِرِّي و جَهَــــرِي ويَنْأَى بِي الْهَوَى عَنْ كُلِّ ظَــــنِّ أَغـَارُ أَنـَا أَغَــــــــارُ عَلَيْـكَ مِنِّـي وأَخْـــشَى أَنْ تَخُونَ ، فَلا تَخُنّـي شعر: محمد علي الهاني ( تونس الخضراء ) * فازت هذه القصيدة بالجائزة الثالثة في المهرجان الوطني للشعر الغنائي( الدّورة الخامسة )- تونس 2005.

ما شاء الله
أتشرف بالمعانقة الأولى لهذا الجمال
ذكرتني بقصيدة ثورة الشك التي جاءت على نفس النسق الجميل هذا
دمت مبدعا
مودتي

اقتباس كامل النص

أَغَارُ أَنَا أَغَـارُ عَلَيْـكَ مِنِّــــــــــي
وأَخْشَى أَنْ تَخُونَ، فَلا تَخُنِّـــــي

وأَرْضَى بِالصُّـدُودِ ولا أُبَالِــــــي
إِذَا حَمَلَ الصُّدُودُ رِضَاكَ عَنِّــــي


الله ما أروعك أيّها الشاعر القدير
الأستاذ/محمد علي الهاني
صاحب الشعر العذب والقلم النّابض
قصيدة تستحق التلحين والغناء فإنها تطرب الروح
متموسقة تعزف على وتر القلب وترضي ذائقة المتلقي
بوركت ودمت متألقا يا شاعرنا الكبير

مع تحيّاتي وتقديري لك يا ملك القوافي.

* لحّن مشكورا هذه القصيدة سفير الفنّ التونسي الأستاذ محمد علي الزّوّالي.

ما شاء الله
أتشرف بالمعانقة الأولى لهذا الجمال
ذكرتني بقصيدة ثورة الشك التي جاءت على نفس النسق الجميل هذا
دمت مبدعا
مودتي

أخي الشاعر المبدع مولود
أسعدني أن كنت أول من عانق قصيدتي وعطرها .
وقد صدقت فهي أغنيتي المفضّلة .
دمت متألقا.
مودتي الخالصة.

أَغَارُ أَنَا أَغَـارُ عَلَيْـكَ مِنِّــــــــــي
وأَخْشَى أَنْ تَخُونَ، فَلا تَخُنِّـــــي

وأَرْضَى بِالصُّـدُودِ ولا أُبَالِــــــي
إِذَا حَمَلَ الصُّدُودُ رِضَاكَ عَنِّــــي


الله ما أروعك أيّها الشاعر القدير
الأستاذ/محمد علي الهاني
صاحب الشعر العذب والقلم النّابض
قصيدة تستحق التلحين والغناء فإنها تطرب الروح
متموسقة تعزف على وتر القلب وترضي ذائقة المتلقي
بوركت ودمت متألقا يا شاعرنا الكبير

مع تحيّاتي وتقديري لك يا ملك القوافي.

اخي القاصّ المبدع علي الكرية
تعليقك يشي برهافة حسك ورقي ذوقك وعمق فهمك.
دمت متألقا ورائعا.
مودتي الخالصة.

في دوحة هذا الجمال تصفق القلوب نشوة وتحلق الذائقة انسجاما مع دفق المشاعر المنثورة على أجنحة الحرف يبثها أسراب فراش تناغي الأرواح

جميل ما قرأت هنا من شعر ومشاعر

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

نسج بديع ومعان وارفة وموسيقى عالية
ترتاح لها النفس
مودتي

بِدَرْبِ الشَّوْقِ أَحْمِـلُ ذِكْرَيَاتِـــــي
وطَيْفُـكَ مَـاثِلٌ مَا غَــابَ عَنِّـــــي

أعانك الله أيها الشاعر الجميل ، وأما نحن فنصيبنا وافر مادام

هذا الدرب سبيلاً لأن نقرأ مثل هذه الروائع.

أهلاً بك في واحتك أيها ا لمبدع.

تحياتي وتقديري.

مغناة رائعة رقيقة مطربة من قبل أن نسمعها ملحنة
دمت بهذا الألق شاعرنا الجميل ومبارك فوزها وهي تستحق
محبتي وكثير تقديري