في سكونِ اللّيلِ
بينَما طَيفُكَ يسكنُ تفاصيلي
باغَتَني السؤال
أجيبي بلا تفكير
لو كان عندكِ أمنيةٌ واحدة
هذهِ اللّحظاتِ
اذكريها و لا تتردّدي
قفزَ اسمكَ كالعصفورِ إلى شفتيَّ
سكنَتْ صورَتُكَ كلَّ المدنِ أمامَ عينيَّ
و لاحَ عُنْفُوانُكَ في خيالي
خشيتُ أنْ أبوحَ
آثَرْتُ الصمتَ
و حروفُ اسمِكَ تَتَدافعُ
تحاولُ أنْ تكسرَ صمتَ اللسان
و تحطِّمَ قَيْدَ الشِّفاه
خَشيتُ أنْ يقرؤوكَ في سطوري
وضعْتُ يدي على شفتيَّ
أَعَدْتُ اسمَكَ إلى الضُّلوعِ
إلى سُكْناهُ الأصليّة بيْنَ الجَوارح
فَلْتَهْدَأْ يـــــا صغيري
فَكلُّ خوفي عليك
أنْ تُصيبَكَ عيْنُ حاسدٍ
فتفسِدَ عليَّ بريقَ عينيك
لذلكَ أُبْقيكَ قيْدَ النبضِ
و أُقفلُ عليكَ حُجُراتِ الفؤادِ
**************************
مهــداة إلى ولديَّ نعـيـــم و أحمـــد



رد مع اقتباس