أخبريـنــي

ماذا أكتب عنكِ
أخبريني!
إذا قل التداني
وزاد حنيني
إذا مضى كلٌّ منّا
في طريق
واستنفذ حبنا
أيامي وسنيني
كيف أنظم فيك
شعرًا يثير
كوامن لوعتي وأنيني
وأنتِ قد أصبحتِ
روحًا تسري
في عروقي
وشراييني

.....................

ماذا أكتب عنكِ،
أم ماذا أقول،
وحروفي مثل الفراشات
تغفو في ثمل الحقول
لست أدري
هل أنا الجاني
في قصتنا
أم أنا المقتول؟!
أنتِ وحدكِ
من دخلتِ قلبي
بلا استئذان أو رسول
وأنتِ وحدك
بكل فخر
من تبتلت كلماتي
في حضرتها
ولم تزل بتول

.........................
ماذا أكتب عنكِ
وفي أي كتاب
أجد حكاية تحاكي
قصة الاغتراب،
قصة عاشقين سلكا
دروب العذاب؛
عن بلبلين
ناجيا بشدوهما
السحاب؛
حبيبين هجرا
طوعًا أو كرهًا
طريق الحب والأحباب
فاشتعل الشوق حنينًا
ثم أمسى يباب
وقدّما الحب قربانًا
في أتون الضباب!

..........................
ماذا أكتب عنكِ
وأنا أقلب الأوراق،
أفتش في ذكرياتي
عن مدينة العشّاق،
عن صبية تلهو،
عن لهفة قلبها
المشتاق،
عن كبد ذاب
من حر الاحتراق،
و قلب مسّه
ألم الهجران والفراق،
ووسادة انتظرت
بلا جدوى
لذة العناق!
............................

ماذا أكتب عنكِ
وقد ألغيتِ كل الكلمات
وكل السطور؛
وأنا ألقيتُ أقلامي
وأشعلت شموع النذور
وفتشت في كل الزوايا
عن أحرف
من نار ونور
أنقش بها كيف
يزأر الشوق
في القلب الغيور
ينتظر رجع الصدى
فلا يسمع إلا
صمتًا يحاكي
صمت القبور؟!

وفتشت في كل الزوايا
عن أحرف
من نار ونور
أنقش بها كيف
يزأر الشوق
في القلب الغيور
ينتظر رجع الصدى
فلا يسمع إلا
صمتًا يحاكي

حين تزأر المشاعر وتفجر شرايين الشّوق ولا تحظى إلّا بصمت التّلبية، فإنّها تعود لتبقى في أتّون الخيبة!
لغة شاعريّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

نثرية شاعرية رائعة احببت عزفها صدقا. ليتك تكتبينها باسلوب الفقرة .في انتظار جديدك مع باقة زهر.تحياتي.

جميل أنها كتبت بلسان حال رجل وقد أجدت فعلًا تقمصها ببراعة وشاعرية ملفتة
نص بديع شفيف راقٍ .. فقط تمنيت لو أنه تخلص من القوافي لأعطاك فرصة للتحليق أكثر
سرني ما قرأت مبدعتنا الأخت هند
مودتي وكثير تقديري

نثرية جميلة عفوية الحس شجية الهمس
لو حررتها من قيد القافية لانطلقت صورها لمسافات ابعد في مدى الجمال

أهلا بك في واحتك

تحاياي

عندما تكتب الأنثى حال رجل أعياه الاشتياق وتبدع هكذا إبداع فمؤكد بارعة تجيد تطويع الحرف بمهارة
أثني على ملاحظات من سبقوني ليكتمل الألق
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

ماذا أكتب عنكِ
وقد ألغيتِ كل الكلمات
وكل السطور؛
وأنا ألقيتُ أقلامي
وأشعلت شموع النذور

السلام عليكم
نثرية تمور بالحب والشوق كتبتها على لسانه
رائع وجميل وشفافية بلا حدود أن يحس المرؤ بإحساس الآخر ,وخاصة أن تحس المرأة بإحساس الرجل
جميل ما قرأته
كوني بخير صديقتي
ماسة

تساؤلات و صمت مشحون المعالم
السعي خلف الأماني يحفز الروح,
و القلق من الحقيقة يكبل جموحها
الاخت الفاضلة هند الطباع
ليراعك عطر عابق بجمال الكلمات التي تناثرت برحيق النبض
دمت بألق

السيدة الخلوق كاملة بدارنة، شكراً لمرورك الرائع بين السطور . تحياتي و محبتي .

الأديبة المحترمة غصن الحربي، شكراً لعطر مرورك و لطف مشاركتك . تحياتي و تقديري .