رفضناك يا عيد

رفضناك يا عيد
يا عيدُ اغْرُبْ عن أماسينا
فالموتُ أضْرى في لَيالينا

ذكّرتَني الأحبابَ إذْ رحَلوا
يا ويحَ قلْبي ما جرَى فينا؟

يا عيدُ في أهْدابِِنا وجَعٌ
قد صارَ جُرْحُ القلبِ يُدمينا

قلْ لي : فهلْ تُغنيكَ موْعظتي؟
لا عيدَ في الأحزانِ يُنْجينا

هل دمعةُ الثّكْلى ستعرفُها
أفراحُ عيدٍ كان يُحْيينا؟

أثوابُ عيدِ الفطر زاهيةٌ
من كان يَشريها فتُرضينا ؟

أينَ الّذي في العيدِ يلبَسُها؟
أرجوحةُ صارتْ تُنادينا

كانتْ أغاني الطّفْلِِ تُفْرحُنا
للموْتِ قد صارَتْ أغانينا

والغرّةُ السمراءُ يا ولَهِي
لَمْلمْتُها بالهدْبِ تُبكينا

والطفلةُ الحسناءُ أوجعَها
أمسى أنينُ الغَدْرِ يَكْوينا

كم راقصَتْ أكتافَها شغَفاً
ضفيرةٌ تلهو بوادينا!

هل نحملُ البُشرى مُكللةً
أمْ ( آسَ ) قبْرٍ في أيادينا؟

وقُبلةٌ في العيدِ أرسلُها
للقبْرِ؟ إنَّ الفقْدَ يُضنينا

فالآن صارَ الجُرحُ يسألني :
هل فجْرُنا يوماً سيأتينا؟

طالتْ ليالي الظُّلمِ يا بلدي
والياسمينُ الغضُّ يُشْجينا

لكنّنا والله هامَتُنا
تسمو سحاباً في أعالينا

كي نرسم َالأمجادَ يا وطَني
فوق النّجومِِ الغرِّ تُعْلينا

فلنقْتطِفْ من صُبْحِنا ألَقاً
والحبُّ ينمو في بَوادينا

والشمسُ في الأنْحاءِ ساجدةٌ
توضَّأتْ منها روابينا

وترحلُ الأبوامُ عنْ كَبدي
كي تُورقَ الدُّنيا أمانينا

والحقلُ يزهو في تمايُلِهِ
ولتنشِ سحْراً مَناحينا

الحمد لله أنني كنت أول من عانق هذا الجمال .. لا فض فوك .. بركت

الشّاعر والأديب المبدع رمزت إبراهيم عليا

أهلا بحروفك الرّاقية في واحتنا الحبيبة

قصيدة فاضت بالألم والصّور الموجعة التي تنتظر العيد لهذه السّنة

الأطفال هم زينة العيد وبهجته

والمجرمون يقتلون الطّفولة فأين هي بهجة العيد

قصيدة رائعة مبنًى ومعنًى سعدت بمصافحة نزفها

دام إبداعك أخي

مودّتي

الحمد لله أنني كنت أول من عانق هذا الجمال .. لا فض فوك .. بركت

أخي حسن
صباحك الأمل والجمال وتحية لمرورك الكريم
دمت

رمزت

بوركت شاعرنا القدير ...هذا قدر أمتنا .. قد اشتقت لكلماتك وإبداعك أ/ رمزت ...شكراً لك

الشّاعر والأديب المبدع رمزت إبراهيم عليا

أهلا بحروفك الرّاقية في واحتنا الحبيبة

قصيدة فاضت بالألم والصّور الموجعة التي تنتظر العيد لهذه السّنة

الأطفال هم زينة العيد وبهجته

والمجرمون يقتلون الطّفولة فأين هي بهجة العيد

قصيدة رائعة مبنًى ومعنًى سعدت بمصافحة نزفها

دام إبداعك أخي

مودّتي

الأخت فاتن
ألف شكر لمرورك الذي اضفى الجمال على حرفي
ولهمس يراعك الذي أسعدني

دمت

رمزت

شكرا لك ولحرفك الذي حمل احاسيس كل من يحمل حسا
نحو ارضنا التي ارتوت من دماء الشهداء والشيوخ والأطفال
ولم تغادر بيتا الا وزرعت في اللوعة
شكرا لكل هذه الفيوض من الأحاسيس الموجعة التي نحملها فكأننا كلنا انت
رسمت فكنت عارفا للألوان ومزجها
دمت بخير وسلام

بوركت شاعرنا القدير ...هذا قدر أمتنا .. قد اشتقت لكلماتك وإبداعك أ/ رمزت ...شكراً لك

أخي أبو عمرو
لك التحية لما فاح من عبير قلمك
دمت وسلمت

رمزت

طاب لي المكوث أما م حرفك الجميل
بوركت شاعرنا ، وكل عام وأنتم بخير ،،،

شكرا لك ولحرفك الذي حمل احاسيس كل من يحمل حسا
نحو ارضنا التي ارتوت من دماء الشهداء والشيوخ والأطفال
ولم تغادر بيتا الا وزرعت في اللوعة
شكرا لكل هذه الفيوض من الأحاسيس الموجعة التي نحملها فكأننا كلنا انت
رسمت فكنت عارفا للألوان ومزجها
دمت بخير وسلام

صباحك الأمل
وعيدك الأمل الكبير في وطن يعود
ومرحبا با يا شاعري
دمت أخا

رمزت