اليوم العاشر
عاد متعبا، استلقى ليستريح، سمع صوت فرقعات متتالية في الزقاق المجاور، انطلق مسرعا نحو النافذة رأى ناراً مشتعلة يتجمع حولها الأطفال، رسم ابتسامة على محياه وعاد إلى مكانه، لقد تذكر أنه يوم عاشوراء .
ق.ق.ج
الفجر فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مشاكسة شاعرة » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
اليوم العاشر
عاد متعبا، استلقى ليستريح، سمع صوت فرقعات متتالية في الزقاق المجاور، انطلق مسرعا نحو النافذة رأى ناراً مشتعلة يتجمع حولها الأطفال، رسم ابتسامة على محياه وعاد إلى مكانه، لقد تذكر أنه يوم عاشوراء .
ق.ق.ج
باتت صوت الفرقعات تزعجنا لما نعيشه من أحداث دامية واغتيالات وانفجارات اختلطت أصواتها بأصوات فرقعات الاحتفالات والمناسبات
ومضة متحركة جميلة نقلت من خلالها حالة تتكرر كل لحظة
بوركت واليراع
تحاياي
عنوان في عمق الحدث، ومع ذلك لم يفضح القفلة، وطريقة مختلفة لاستحضار واقعنا المرير الذي تعبث فيه المفرقعات بأجساد أبنائنا في أكثر من مكان من وطننا العربي الكبير.
إنها صياغة جميلة وذكية لحدث بسيط، مرّر من خلاله الكاتب آفتنا الأولى المتمثلة في الفتن التي غطّت على فرحة الأعياد والمناسبات..
أحيي طرحك القصصي المبدع الجميل الحيسن.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
الغريب في الأمر إن الطفال قد تأثرت بما يدور حولها
وبما تشاهده كل يوم على الشاشات ـ حتى ألعابهم
أصبحت كلها إنفجارات ومفرقعات.
الدمار والعنف هى لغة لن يتكلم بسواها الطفل العربي
مستقبلا, هى اللغة التي ترعرع وسيشب عليها.
يارب سلم .
وسلمت يداك والقلم.
وتبقى المفرقعات لها رهبتها حتى لو احتفالا
وترسم معان كبيرة كثيرة مرتبظة بالدم تالمسفوح
مودتي