حلم عربي

حلم عربي

طوبى لمن وقفَ الصباحُ ببابِه
ليصبَّ خمرَ العشقِ في أكوابِه

والشمسُ تغزلُ من خيوط ضيائها
ألقاً يُضافُ إلى خيوطِ ثيابِه

حيثُ الربيعُ يمدُّ مائدةَ لَهُ
مملوءةً بالعذْبِ من أطيابِه

والطيرُ يشدو حولَه مترنّماً
وبغدرِ صيّادينَ ليس بآبِهِ

والوردُ تُبهجُ ناظرَيْه طيوفُهُ
ما ضرَّ شبْهٌ فيه بالمُتشابِهِ

ما للخمولِ يدٌ على أغصانهِ
والزهوُ في الوردِ الطريِّ النابِهِ

تمضي الفصولُ عليهِ حانيةَ الخطى
ما كانَ في نيسانه فَبِآبِهِ

(أينَ العُروبةُ من حلمٍ يلوذُ به)
أبناؤُها لا يمكنُ اللقيا بِهِ

إذ لا مفرّ من الخصاصة حولهم
أنّى يفرُّ الغابُ من حطّابِهِ

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة أخي الفاضل / سعد
سلمت وسلمت يمينك
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وثق أنني لا أكن لك إلا كل المودة والاحترام
وأنني لا أنتصر لنفسي أبدا ولكن أنتصر للمستحق الانتصار له وبكل ما أوتيت من قوة
أرجو قبول المرور
وأحييك على هذه القصيدة الراااائعة
تحيتي وخالص مودتي

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة أخي الفاضل / سعد
سلمت وسلمت يمينك
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وثق أنني لا أكن لك إلا كل المودة والاحترام
وأنني لا أنتصر لنفسي أبدا ولكن أنتصر للمستحق الانتصار له وبكل ما أوتيت من قوة
أرجو قبول المرور
وأحييك على هذه القصيدة الراااائعة
تحيتي وخالص مودتي

أهلا بك أخي الفاضل أحمد الجمل الجميل
حضورك هنا دليل على رقيك خلقا وخلقا إني لسعيد به
سعادة الحقول بالمطر المنهمر من مزاريب تشرين
وسعادة الربا بالربيع
وأنا أحيي نفسي على رضاك
شكرا لك ولطيب التواصل
تحياتي ومحبتي

أخي الأكرم سعد
أسعد الله أوقاتك
وكأن لسان حالك - لسان حال العرب - يقول : لم يبق لنا من أمانينا إلى حلمٌ نرسمه في التخيّل !
أعجبتني القصيدة بانسيابها وبفكرتها .
لكن وقفتُ مرتين : مرة عند البيت : ( والطيرُ يشدو حولَه مترنّماً * وبغدرِ صيّادينَ ليس بآبِهِ ) لم أفهم العلاقة بين الشطرين من حيث المعنى !
ومرة عند الشطر المقتبس : (أينَ العُروبةُ من حلمٍ يلوذُ به) فهو على البسيط لا على الكامل ، البحر الذي ركبتَه في القصيدة !
لك تحياتي وتقديري

حلم عربي نسأل الله ان يصبح واقعا نحياة
حرفك راق في معناه رائع في مبناه
سلم نبض حرفك

أخي الأكرم سعد
أسعد الله أوقاتك
وكأن لسان حالك - لسان حال العرب - يقول : لم يبق لنا من أمانينا إلى حلمٌ نرسمه في التخيّل !
أعجبتني القصيدة بانسيابها وبفكرتها .
لكن وقفتُ مرتين : مرة عند البيت : ( والطيرُ يشدو حولَه مترنّماً * وبغدرِ صيّادينَ ليس بآبِهِ ) لم أفهم العلاقة بين الشطرين من حيث المعنى !
ومرة عند الشطر المقتبس : (أينَ العُروبةُ من حلمٍ يلوذُ به) فهو على البسيط لا على الكامل ، البحر الذي ركبتَه في القصيدة !
لك تحياتي وتقديري

أهلا سميي العزيز مصطفى حمزة
يحلم العربي بالأمان والراحة والسعادة
وهي من حقوقه المشروعة المسلوبة

أسعد الله قلبك وعمرك اخي العزيز
بالنسبة لوقفتك الأولى

الطير يحلق في أمان وطمانينة لا يعكر صفوه الصيادون
فهو بمأمن من غدرهم وسهامهم

أما الوقفة الثانية

فالصدر ليس مقتبسا كما يبدو يا صديقي
ولكنه إشارة إلى أنه على بحر غير بحر القصيدة بصورة مقصودة
ليكون الحلم بسيطا وليس بالضرورو يكون كاملا كبحر القصيدة
تحياتي لك واعتزازي

حلم عربي نسأل الله ان يصبح واقعا نحياة
حرفك راق في معناه رائع في مبناه
سلم نبض حرفك

أديبتنا الراقية الكريمة فايدة حسن
حضورك وتشريفك أرقى سيدتي
وهذا دليل ذوق سام سامق
حقق الله أحلامنا
ورمضانك كريم

(أينَ العُروبةُ من حلمٍ يلوذُ به) أبناؤُها لا يمكنُ اللقيا بِهِ

القصيدة جميلة طبعا برقة إحساسها وعذوبة جرسها وجزالة ألفاظها.

لكن في البيت أعلاه صدر البيت على البسيط والعجز على الكامل ولا أعلم مثلا لهذه الخلطة سوى أن يكون هوى في نفس يعقوب

تحاياي أخي سعد وتقديري

القصيدة جميلة طبعا برقة إحساسها وعذوبة جرسها وجزالة ألفاظها.

لكن في البيت أعلاه صدر البيت على البسيط والعجز على الكامل ولا أعلم مثلا لهذه الخلطة سوى أن يكون هوى في نفس يعقوب

تحاياي أخي سعد وتقديري

القصيدة جميلة بحضوركم
صدقت يا صديقي الصدر دليل على بساطة الحلم
وليس بالضرورة ان يكون الحلم كاملا كبحر القصيدة
كل الشكر والمحبة غالينا

شكرا لك ايها الشاع الجميل على هذا المحمول
من المعاني والرسم بالحرف والنسج اللائق
كنت قد توقفت كما توقف من قبلي ولكن
تفسيرك جعلني اصمت
مودتي
مودتي