بيديَّ لا بيديْكِ

بيديَّ لا بيديْكِ

بيديَّ لا بيديْكِ فضْلُ قيادِي فبِمَ اخْتلبْتي ناظري وفؤادِي وبم اسْتوي ظمأُ الحروفِ وريُّها في مقْلتيك وضلّتي ورشادِي أيَهْيمُ في ريمِ الفلا من رامهُ صيْدًا فحاقَ المكْر بالصيَّادِ ظبيٌ سبى عقْلي وقد تسْبي الظبا في ضعفهن ضواري الآسادِ والحبُّ يبدأ في القلوب شرارةً حتَّى يغادِرها كَكُومِ رمادِ لهْفي ولهْفَ العاشقين وليلُهم صبَغَ النَّهارَ بياضَهُ بِسوادِ لا غمْضَ تكْتحلُ الجفونُ بهِ ولا طيْفٌ يبُلُّ صدَى فؤادٍ صادِي إلاَّ المواجدُ والمواجعُ والجوى منْشورةٌ في طيِّها بِسِهُادِ ولربّما عذُبَ العذابُ لطولِهِ وأحبَّ مجْلود يدَ الجلاَّدِ وأحبَّ مصرعَهُ المحبُّ لعلْمه عنْ غرْبة الأرْواح في الأجْسادِ

الأخ الفاضل الشاعر عبد العزيز الجلالي
قصيدة قوية , محكمة السبك , جميلة الجرس , سامية الهدف والمقصد , حوت صورا شاعرية موفقة , وتجلى بها منطوق الحكمة , لايأتي بمثلها سوى شاعر متمكن .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

شكرا على هذا النص الجميل بمحموله الشعري والشاعري
وما حمل من نسج وتصوير ومعان
مودتي

شعرٌ وهذا الحرْفْ حفَّزَ ضادي
......................فتدفَّـقتْ في مـــــــائه أوْرادي
تجري ويَجرفني تيَّـــــــــــاره
......................ليظلَّ في التيّار نبْضُ جهادي
وأعومُ منْقــــــاداً رغمَ تفلُّتي
.......................ويدي تكافحُ كي يعودَ قيادي
قلمي يسيلُ مِدادهُ متدافعاً
.........................وأنا أسيرُ طلاوةٍ ومـِداد
لولا انشغالي والدقائقُ تحتسي
......................وقتي لعشتُ تجارب الصيّاد

قصيدة جميلة استعذبت معانيها الرقيقة وقوالبها الرشيقة ،
في عجز المطلع إشباع لا يجوز لكلمة "اختلبتي" .
ووددت لو كان المطلع كما يلي :
القيد يُسهدُ ناظري وفؤادي // بــيــديك لا بـيـديْــيَّ حبل قيادي
تقبل مروري أخي عبد العزيز ،
تحية لك ولحرفك الجميل

في هذا البيت :
ظبيٌ سبى عقْلي وقد تسْبي الظبا // فـــــي ضـعـفــهــن ضــــــواري الآســــــادِ
وددت لو قلت :

ظبيٌ سبى عقْلي وكم تسْبي الظبا // مع ضـعـفــهــن ضــــــواري الآســــــادِ

الأخ الفاضل الشاعر عبد العزيز الجلالي
قصيدة قوية , محكمة السبك , جميلة الجرس , سامية الهدف والمقصد , حوت صورا شاعرية موفقة , وتجلى بها منطوق الحكمة , لايأتي بمثلها سوى شاعر متمكن .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

----------------
حدث سهو معذرة استاذي في مكان التعليق
معذرة

بيديَّ لا بيديْكِ

بيديَّ لا بيديْكِ فضْلُ قيادِي فبِمَ اخْتلبْتي ناظري وفؤادِي وبم اسْتوي ظمأُ الحروفِ وريُّها في مقْلتيك وضلّتي ورشادِي أيَهْيمُ في ريمِ الفلا من رامهُ صيْدًا فحاقَ المكْر بالصيَّادِ ظبيٌ سبى عقْلي وقد تسْبي الظبا في ضعفهن ضواري الآسادِ والحبُّ يبدأ في القلوب شرارةً حتَّى يغادِرها كَكُومِ رمادِ لهْفي ولهْفَ العاشقين وليلُهم صبَغَ النَّهارَ بياضَهُ بِسوادِ لا غمْضَ تكْتحلُ الجفونُ بهِ ولا طيْفٌ يبُلُّ صدَى فؤادٍ صادِي إلاَّ المواجدُ والمواجعُ والجوى منْشورةٌ في طيِّها بِسِهُادِ ولربّما عذُبَ العذابُ لطولِهِ وأحبَّ مجْلود يدَ الجلاَّدِ وأحبَّ مصرعَهُ المحبُّ لعلْمه عنْ غرْبة الأرْواح في الأجْسادِ

السلام عليكم
جميلة ,,اصيلة ,,رشيقة

جميلة ، قريبة للقلوب ومطربة للأسماع




ألف تحية

ولـربّــمــا عـــــذُبَ الـــعـــذابُ لــطــولِــهِ
وأحـــــــــبَّ مـــجْـــلـــود يـــــــــدَ الـــــجـــــلاَّدِ
وأحـــــبَّ مـصــرعَــهُ الـمــحــبُّ لـعـلْــمــه
عــنْ غـرْبــة الأرْواح فـــي الأجْـســادِ


جميلة وراقية لا فض فوك شاعرنا
بورك المداد العذب ودام الألق
تقديري