|
|
| حَبيِبى ، يَاوهمَ الجُفُونِ الضَالاتِ |
|
|
حَبِيبِى ، يَاومضَةً شَاردَةً بحيَاتِى |
| حَبِيبِـى ، إِنْ قَضَـى اللهُ بالنوَى |
|
|
وَمََضَتْ أدْمُعُنَا تتسَابقُ والآهَاتِ |
| وأضحَـى هـوَانَا ذِكـرَى حَزِينةٍ |
|
|
بأعمَـاقِ ليـلٍ سَـاهرِ الآنَّـاتِ |
| فَطَافَـتْ بِفُـؤَادِكَ ذِكـرَاىَ كَمثلِ |
|
|
لَهـبٍ أشعـلَ بِـرمَادِهِ النجمَاتِ |
| حتَّـى اشتكَـتْ الوِسَـادةُ جفـنَاً |
|
|
تلاطمَـتْ أمواجُهُ بِبِيضِ الرَايَاتِ |
| واعتـصـرَ الجـوَى بقَـايَا قَلبٍ |
|
|
سقَـاهُ الفـِرَاقُ غضبَ السمَاوَاتِ |
| فَارثِـى للهَـوى فُـؤَادَاً عُـذِّبَـا |
|
|
كَـمْ مـرةٍ أضحَى مِنَ الأموَاتِ ! |
| حَبِيـبِى ، إِذَا ذكرتَ قولِى حَبِيبِى |
|
|
فَأضنَـى القـلـبُ حَنـينٌ عَاتِى |
| فَقُـمْ إلـى الأشـوَاقِ واقتـلْـهَا |
|
|
تَـلِـِدُ كُلُّ رَوحٍ أشـواقَاً عَمِيقَاتِ |
| وإيَّـاكَ أَنْ تَـذكُرَ للعينِ ضحكَاتِنَا |
|
|
فالضحِـكُ فِى البُعدِ مُزنُ العَبرَاتِ |
| أَوْ تـذكُـرَ لليـلِ جفَـا كَانَ بينَنَا |
|
|
فالجفَـا أمـلٌ بَعِـيـدٌ غَـيرُ آتِ |
| حَبِيبِى ، إنْ يسـألُكَ فُـؤادُكَ عَنِّى |
|
|
والشـوقُ يُـلعثِـمُ فـَمَّ الدمعَاتِ |
| فَإنِّـى بـالبيـدَاءِ أمتطـِى حُزنِى |
|
|
يُمضِـى العُمرَ عَلَى أنِينِ نَبْضَاتِى |
| والشـوقُ والبُـعدُ قَدْ برِيَا جَسدِى |
|
|
حَائِـرةَ الخُطَى ، شَارِدةَ النظرَاتِ |
| تَنسِجُ الخُطَى فِى الثـرَى قَبْـرِى |
|
|
وَتشـقُ سُكُونَ الليلِ احتضَارَاتِى |
| حَتَّـى صَلَّـى الهَـوَى علَى قَبْرى |
|
|
وانتحَرَتْ الوُرُودُ انتِحَارَ الشجرَاتِ |
| آهٍ ، آهٍ مِــنَ الهــوَى والنـوَى |
|
|
سيفَانِ بيـدِ الدهرِ وأوتَارُ مآسَاتِى |
| رَحِـمَ اللهُ فُـؤَادَك مِـنَ البُـعــدِ |
|
|
وَرَحِـمَ أفئـِدَةً انصَتـَتْ كَلِـمَاتِى |