نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



وتظل ترتكب الحياةَ
وتسحب النفَس الأخيرْ

وتظل تحترف النهايات المثيرةْ

وتذوب في رئتيك أبخرة الكلامِ
وتسعل الصمت المريرْ

وتغوص تحت عباءة التاريخِ
تبحث في سواد البؤس عن

ياء النداءِ

وتستدلّ ببعض أحلامٍ ضريرةْ


.
.

.


يا من تهجّيتَ الروايةَ
بانحسار الضوء في فصل الظِلالْ


ومددتَ جسمك للرياحِ
على حصير الغيبِ
تجهَشُ بالسؤالْ !


ستغيب مثل ضمير أمتك التي بصقتكَ
تحت حذاء خيبتها القديمةْ

ومساؤها المذبوح لا يغفو
ليطبع في جبين الصبحِ
آثار الجريمةْ

.

.
.


والأرض تنتظر الخلاصَ
على فراش الظلم تلتحف الظلامْ


وتفصّدَتْ صفحاتها الأولى دماءً
وانضوى النبأ الأخيرُ على مقالِ

" الحرب من أجل السلامْ "




" وتعطّلت لغة الكلامْ ! "