# ،، استعجلتَ الرحيل..؟!!!!

،، استعجلتَ الرحيل؟!!!!!
============


أراك في كل شيء،،
أسمعك في كل صوت،،
أحسك في كل نبضة،،
أرسمك في كل صورة،،
انتظرك مع كل شروق جديد،،
أتلهف لقاءك كل ليلة،،
أعيشك في كل حلم،،
قلبي يحدثني أن لقاءنا قريب،،
فكم استوحشت الحديث إليك،،
كم اشتقت لنظراتك ،،لهمساتك ،،
للمساتك ،، للفتاتك ،، لرنين ضحكاتك
أحيانا ،، كنت اشعر انك طفل صغير
يريد الاحتماء بصدر أمه ،،
وأحيانا،، كنت اشعر أنى طفلتك المدللة
كنت اشعر أنى عالمك
وانك كل عالمي ،،
في لقائنا الأخير ،،
اتيتنى بفرحة طفل صغير ،،
وقلت لي : أتدرين ؟!!
هذا رسم بيتنا ،،عشنا ،،
صممته كما احلم ، وتحلمين ،،
هنا سنتناول الافطار ،،
وهنا ســـأزرع لكي
ما تحبين من أزهــار ،،
وهنا سنلهو مع أحفادنا الصغار ،،
وهنا يا حبيبتى سأسمعك ارق الأشعار ،،
اما هنا ،، فسنسهر حتى الأسحار ،،
ثم رحلت ،،
فجأة ،،، رحلت ،،
وأخذت معك كل الأحلام ،،
كل الكــلام ،،
أخذت معك الحياة ،،
فتوقفت برحيلك في داخلي الحياة
أصبحت الأيام متشابهه
الوجوه متشابهه ،،
الأماكن متشابهه،،
وكأنك كنت أنت نبض الحياة
على كوكب الأرض ،،،
فلماذا ؟!!!!!
لماذا ياعمرى ،،
استعجلت الرحيل؟!!!!!
.
.
"همس"

همس...
خلت في البدء..اني استمع لاغنية استعجلت الرحيل لكاظم الساهر..لكني فوجئت بك وانت تغوصين هنا في العمق..الانساني وتنهلين منها كل مايلزمك من ادوات ورؤى لتسطري رؤى الرحيل المستعجل هنا..النص جميل لايمكنني ان اختزله بكلمة.. نص جيد وعمل رائع.. يحتاج إلى وقفة وقرأة هادئة..لقد وجدتك موفقة في اقتناص الحالة بحيث أصبحت كل سطر مقطع يمكن أن يقرأ منفردا.. بلغة ثرية بتفجيراتها وصورها التي جعلت الذات المتأملة تمتزج بالواقع امتزاجا خلاقا .

دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

القلب الذي ينبض بصدق ..

مصيره الهجر ..


كلنا راحلون

بورك النبض الصادق

والقلب المورق

تحياتي

الغاليـة " همسـات القلوب "
قد يرحلـون ، ولكن ثمـة شيء يبقى في العمـق
هـم ، و هـــم ، و مزيـد من صـداع القلـب .
أحيـانـاً يكون الرحيـل أفـضل من حضـور بـ وجـع

غاليـتي
نصك جميـل رغم الألـم
سعدت بـمروري في واحة حرفك
أتمنى الانتباه لبعض الهمزات التي فرت
لكي = لك

ودي

الاخت همسات القلوب

لهمستك هذه مكان في قلوب كثيرة

سلمت يداك

ودي وحبي
حنان

همس
مازال حرفكِ دافئ الملمس والشعور
كم كنتِ مشرقة في هذا البوح ، بالرغم من مسحة الحزن التي تسكن الحرف هنا ، إلا أنكِ تغلبتِ عليه
بتماسك المعاني والجمل المترابطة..

أحييكِ غاليتي
ولكِ مني أجمل باقة ورد عطرة..

،، استعجلتَ الرحيل؟!!!!!
============


أراك في كل شيء،،
أسمعك في كل صوت،،
أحسك في كل نبضة،،
أرسمك في كل صورة،،
انتظرك مع كل شروق جديد،،
أتلهف لقاءك كل ليلة،،
أعيشك في كل حلم،،
قلبي يحدثني أن لقاءنا قريب،،
فكم استوحشت الحديث إليك،،
كم اشتقت لنظراتك ،،لهمساتك ،،
للمساتك ،، للفتاتك ،، لرنين ضحكاتك
أحيانا ،، كنت اشعر انك طفل صغير
يريد الاحتماء بصدر أمه ،،
وأحيانا،، كنت اشعر أنى طفلتك المدللة
كنت اشعر أنى عالمك
وانك كل عالمي ،،
في لقائنا الأخير ،،
اتيتنى بفرحة طفل صغير ،،
وقلت لي : أتدرين ؟!!
هذا رسم بيتنا ،،عشنا ،،
صممته كما احلم ، وتحلمين ،،
هنا سنتناول الافطار ،،
وهنا ســـأزرع لكي
ما تحبين من أزهــار ،،
وهنا سنلهو مع أحفادنا الصغار ،،
وهنا يا حبيبتى سأسمعك ارق الأشعار ،،
اما هنا ،، فسنسهر حتى الأسحار ،،
ثم رحلت ،،
فجأة ،،، رحلت ،،
وأخذت معك كل الأحلام ،،
كل الكــلام ،،
أخذت معك الحياة ،،
فتوقفت برحيلك في داخلي الحياة
أصبحت الأيام متشابهه
الوجوه متشابهه ،،
الأماكن متشابهه،،
وكأنك كنت أنت نبض الحياة
على كوكب الأرض ،،،
فلماذا ؟!!!!!
لماذا ياعمرى ،،
استعجلت الرحيل؟!!!!!
.
.
"همس"

أيتها الأديبة كنت أهم بالذهاب ، فلمحت عيني هذا النص ، فحملني على التلبث عنده ، فعشت بدايته العذبة ، ووصلت إلى منتصفه ، فغمرتني السعادة والبهجة حتى إذا دنوت من مشارف نهايته فجعت وتقطع قلبي حسرات ، نعم هكذا يفعل الحس الصادق حين تسفر عنه كلمات كأنها ظباء أطلقت من أقفاصها ، فغدت تعدو بحرية نحو غايتها لا تكلف فيه ولا تصنع ، هذا هو الأدب الذي نبحث عنه شعور صادق ولغة تنقله إلى قلوبنا بأقصر الطرق .
نص عَذْبٌ مُعَذِّب ، استدرجتنا معك حتى أشربنا كل لحظة أمل ، ونبضة ألم ، لقد هززت نفوسنا بهذا النص هزا ..، ولكن هذه هي الدنيا لقاء ثم ماذا ؟ فراق محتم .
بنى الله لك بيتا في الجنة تجتمعين فيه مع من أحببت

همس...

خلت في البدء..اني استمع لاغنية استعجلت الرحيل لكاظم الساهر..لكني فوجئت بك وانت تغوصين هنا في العمق..الانساني وتنهلين منها كل مايلزمك من ادوات ورؤى لتسطري رؤى الرحيل المستعجل هنا..النص جميل لايمكنني ان اختزله بكلمة.. نص جيد وعمل رائع.. يحتاج إلى وقفة وقرأة هادئة..لقد وجدتك موفقة في اقتناص الحالة بحيث أصبحت كل سطر مقطع يمكن أن يقرأ منفردا.. بلغة ثرية بتفجيراتها وصورها التي جعلت الذات المتأملة تمتزج بالواقع امتزاجا خلاقا .

دمت بألق
محبتي لك

جوتيار

العزيز "جو ... جوتيار"
غِبتُ و طال بى الغياب .. لظروف قهرية .. بعضها عائلية .. و معظمها صحية
وافتقدتُ المكانَ .. و السكانَ .. و الأنقياء الأقرباء من القلب _ و أنت منهم _
دائما أجد لكلماتك مذاقا خاصا .. و تترك فى النفس صدى .. و فى المكان عطرا
دمت بود ..
"همس"
"هدى توفيق"