قط أسودلمحته وأنا أهم بركوب سيارة الأجرة..ظهر للحظات كالوميض ثم أختفى، لكنّ صورته ظلّت تؤرقنى.. أرتجف جسدى وأنا أتمتم " يافتاح ..ياعليم"..عبثاً حاولت أن أقنع نفسى بأنه فى الغالب لم يكن قطاً حالك السواد،بل كان رمادياً..صحوت من شرودى على صوت إصطدام السيارة بأخرى أمامها ، نزل السائق وهو يصيح مزمجراً متوعداً ،غادرت السيارة وأكملت طريقى متخفياً بالجدران.
--------



رد مع اقتباس