مرآتي صبرت عليها كثيرا ، لم تجاملني و لا مرة واحدة فكسرتها و رميت قطعها المتناثرة ...
مرآتي صبرت عليها كثيرا ، لم تجاملني و لا مرة واحدة فكسرتها و رميت قطعها المتناثرة ...
الحقيقة تبقى ساطعة مهما حاولنا إخفاءها... مودتي إليك أستاذة نادية.
أنا هنا أمام مرآة لا تكذب، مرآة تحمِل صمتك وثقل صبرك، ولا تعرف المجاملة.
كلماتك كسيفٍ دقيق، تقطع السطح لتكشف الأعماق، وتترك أثرها في الروح كقطع زجاجٍ تتلألأ في الضوء.
لقد صنعت من الانكسار جمالًا، ومن الصمت لغةً.. وهذا ما يميزك عن كل من يحاول صياغة الحقيقة: أنت لا تخشى الحقيقة، بل تصنع منها وهجًا يُنير الداخل.
كلماتك اديبنا الفاضل مرآة صادقة، صادقة لدرجة الألم، وجمالها في صدقها الذي لا يلين.
تحياتي
بالصدق فقط نرتقي،تحياتي و مودتي إليك أستاذة آمال.