|
اليوم عيدكِ ....شعر ... طه عاصم |
|
|
رَسَمَتْ شِفَاهِي فِي جَبِيِنِكِ مَبْسَمِي |
أُمَّـــاهُ فِـــي قَـلْـبِـي إِلَـيْــكِ مَـحَـبَّـةً |
|
|
أَرْجُـو بِهَـا وَجْـهَ الرِّضَـا فَتَكَـرَّمِـي |
أُمَّــاهُ مِــنْ حَـرْفِـي إِلَـيْـكِ هَـدِيَّـتِـي |
|
|
يَنْبُـوعُ حُـبٍّ قَـدْ تَفَـجَّـرَ مِــنْ فَـمِـي |
نَسَبِي أَبِي، وَاسْمِي مُضَافٌ لاسْمِهِ |
|
|
لَكِـنَّ حُـبَّـكِ فِــي الْمَشَـاعِـرِِ وَالــدَّمِ |
أَغْــدُو وَحِضْـنُـكِ لا يُـغَـيِّـرُ لُـطْـفَـهُ |
|
|
وَأَرُوحُ أَرْجُـوكِ الـدُّعَـاءَ وَأَحْتَـمِـي |
عُمْـرِي لَقَـدْ أَوْطَأْتِنِـي طُـرُقَ الْعُـلاَ |
|
|
وَأَمَرْتِنِـي سِـرْ فِـي الْـهُـدَى بِتَـقَـدُّمِ |
وَشَرَحْتِ لِي كَيْفَ الْحَيَاةَ أَخُوضَهَا |
|
|
وَنَصَحْتِـنِـي فَـلأَنْـتِ خَـيْــرُ مُـعَـلِّـمِ |
فَشَرِبْتُ مِنْ فَيْضِ الْعَطَـاءِ مَكَارِمـاً |
|
|
وَحَـلاَ حَنَانُـكِ قَـدْ تَدَفَّـقَ فِـي دَمِــي |