عندما يجتاحني نبضكِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
للسماءِ لونها الأزرق
كما البحر بنقائهِ وصفائِه
ومنكِ لون النبض يجتاحنِي
يَرسمُ مِن أوشامكِ عشقي
أتَرَحلُ مع الغيومِ للقاء
ُمزنُها يُبلغني عشقِك
لن تكون هي أوهامي
علناً ستكون أهاتي
يا مَن تزرعي دَربي أملاً
ضيفي لي في حرفكِ أنَّاتي
وصنعي مِن مرآتكِ وجهاً لي
وضعي على جبيني مِن القُبلاتِ
أُلامِسُ بها القمر وأُناجي
أَعزفُ مع الناي ويلاتي
لشَوقٍ يغتالُ غِشاءَ كلماتي
أُرسلُها إِلَيكِ مع طيرٍمهاجرٍ
لموسِمِ شتاءٍ ننتظرُه
وتحت الأمطار دِفءٌ مِن همساتي
//
//

سأجعلُ مِن لونِك فرحي
أَجتاحُ به حواجز العاشقين
أُراهنُ به الأشواق والحنين
وأتقلب على مَهدِ الأَيام
لأزرع مِن بسمَتكِ جنتي
ومِن عينيكِ نُور أملي
هكذا معكِ عهدي
فزيدي مِن آهاتِك
فَأنا مَن يُقدسُ معالمها
ويسير على دَربِها
ويعزفُ لحن خاطرها
جُهدٌ أَتى لشوق حسها
//
//

يا مَن أجهضتِ الأتراح
ورمت مِن ويلاتي والأسى
لهذا الحب ومنه عسى
أَن تكون بداية ولادَةٍ وأتى
ميلادٌ سُجلَ بِتاريخي
في يوم عانقت الأرواح
وزالت منها الجِراح
وأصبحت ضحكتها أفراح
//
//

حُلمٌ هاجر الهيام
أُسقط مِن حَباتِ الغِمام
خير النقاء مِن الجِنان
فيها شوقي لذلك الحنان
لهيب ينتشر كالأغصان
مزروع بحديقة مِن الرَيحان
إليكِ أعترف
لا أهوى الخُضوع
ولكني بصلاتي والخُشوع
دُعائي يبقى ومِنْ قلبٍ مَوجوع
أعترفُ ... فَأنيري الشُموع
وبعد يومنا هذا
لا وألف لا للدموع
فِــــراس المعـــاني

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي