نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في الشهر الثامن
ولدتني امرأة سمراء
احتشد الؤلؤ في فمها
وجنوناً يعبق بالرحلات
عشقا يتدلى حتى يسكن عفريتا
في الاحشاء
يتوسد قلبي المحزون ببيت
الجان
فأرزح تحت السوط وتحت الماء
يسقط جسدي في اللعنات عجيناً
يصبح تشويها في الفوضى
يتململ نحو سماء ممطرة
وسهول تكبر في الارجاء
كانت
تغسل روحي وتخيط من الاحلام
ثوباً لوفاتي
كنا نبكي بدون دموع
وكانت تندس بليلي كالافعى
ناعمة الملمس والاهواء
ولا تلسعني الا بالكلمات
الحب لذيذ يتعسل القاً كالضوء
بليلة صيف
وعناق يتملك روحي في وصلة
عشق احفظها
منذ تراخي الشوق على عيني
في رجف الشهوة
تموت بي واموت بها
قالت ذات مساء .. من خلف الرمد
الساجد في الصحراء
هذا كفي فاكتب فيه حياتي بين يديك
واحملني كالطفلة تبكي
اوزار الدنيا
لتكون زهورا تتوضأ إيمانا
في جفنيك
حين ولدتني كانت بكر
القى العشق عليها مسحة عطر
كبرت كالحلم على صدري
وكالعصيان
في ليلة برد قارص اهدتني
حزمة حزن
ابكيها حتى الموت
ودنوت قليلا من موكبها فتبعثرت
وركبت الموج لهاثا خلف شظاياها
مكسور الوجدان
انكسر الموج وهاجر حلمي
تحت الماء
حاولت
وتوسلت
واستجديت الزبد
هذا وهمي المترامي تحت
خصلات الماء
وذاك وجهها .. امي السمراء
يتلاشى مني .. افقده في ماء البحر
وشفاهي افقدها
في رهق شموعي
تتلبسني الشبهات
مرة اخرى حاولت
في لجة احساسي
ضاع الاحساس