نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أشرقت من عينيك أحلام تعطرت بدمائي يا ( منى )
توجست خيفة وتسللت إلى روحي
أوّهان ران عليها الأبد ..
رفرفت في جدار الوقت اغنيه حزينه كانت
كل ما استطعت فعله لشفتي النازفة ..
في تلك اللحظه من زمن الجمر المورق
في حضن الشمس الشرقية ..
رأيتك ترسلين الى صدري عين عاشقة ..
تباغتني وتتسربل مفاصلي كالضوء المترنح
في غفوة زمني المتصابي ..
ها انت بقربي الان .. فضميني ..
في صدرك مرعى احلامي ، وحنين الامس ..
فليس الاك والوهم طريقي ..
مشدودا بالعبق الغجري الى عينيك فأويني ..
روحي تتنهد عينيك واشواك العمر تلوك الحاضر ..
كيف يكون الحب الى عينيك طريقي ..
فتجيب الأحشاء بذعر حضورك معركتي
وحرير النسق العصري متاهات تولد
في بطن الانثى ذاك ضياء ..
لم اعشق قبلك يا ( منى )
كي افهم معنى الزيف في الأرتضاع ،
لكنك بؤس خُلق لي
في تلك الليلة حيث الماء زنابق ..
مائي يلهث في ماءك ولا يعصمني غير الليل ..
وبعض رجاء في العشق رحيب ..
تلك المسكونة برحيق الوله السحري
تتغشاني فأغيب في منعطفات الطيش ..
والحمق اللحظي لاكتب وجعي ..
كيف لك ان تهتزي كالجان على صدري ،
في زمن قاحل ،
لن اغفر لك هذا الموت على صدري ،
في منهج عشقي بعض الموت يقتات الاصرار .
ها انت الان هناك ،
تمارسين الغربة في احشائي ـ
تسحقني الرؤيا في مطلع صبح لا اجدك فيه ..
آه كم كنت اخافك
واخاف فروق الزمن الحصري
المرسل نحو خيال أرقني ..
يا لغبائي وانا اصطنع العشق
على بوابة عينيك وانت كذلك ..
آه من طفل يولد على سرير خيالك
يستفز اللذة في جنة عشق كاذب ..
ياااااه كم كنت صغيرا وانا ارحل خلف سريرك ..
في نفق ظلام دامس ..
تجبرني الذكرى وذاك الارتعاش ،
جف حلقي وانا اركض ،
وتلاشيت وانا اغزل من وجعي ابياتا ترسم قافيتك ..
كيف صدقتك ؟ كيف !!!