الراقص والطبال
من الأدب الساخر
قصيدة قديمة نوعا ما
في ليلة صيف قمرية في شرم الشيخ المصرية
جمع الطَّبال زبائنه بسباق في أجمل رقصة فتدور الرَّاحُ مع النّغَمَة باسم الشيطان ولعنته دُمْ تَكْ تك تك دُمْ تك تك تك قفز المسخوط على المسرحْ يتنطنط مثل السعدان يترنح مسطولا يهذي ونعيش ونلهو ونغني فتقدم نحو العرض عجو لم يترك إلا ورق التو لا لا لا لا يا ابن المقبو وَنُقيم السِّلمَ ونعتذر لم يُنْهِ الأثْوَلُ رقصَتَه فتقدم عِلْجٌ للمرقصْ لا يعرف من أصل الفنِّ ال وبلكنته صاح (خبيبي) وخطا خطوات معدودة وقع المسكين على إسته رفع المخمور عقيرته هرع الطبال وجوقته لا بأس عليك جُعلتُ فدا لا تغضب أنت الفائز في وجزاء جهودك في الفنّ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي
