|
سطعت شمس الهناء في سمائي |
وانتشت أيامي من بعد عنائي |
بـعد أيـامٍ طـوالٍ عـذّ بـتـنــي |
عـذّ بـت روحـي ونـفـسي بالـشقـاءِ |
جـمرة قد ألـهـبت صدري بـبيـنٍ |
أشعـلت نـيران هـجرٍ في الخـفاءِ |
وتـوارى الحـب لـيـلاً عن عيـوني |
دون إذني أو وداعي أو لـقائـي |
لا تسل عن ليلـي كم كـان رهيباً |
قد أقـضّ مضجعي فـيهِ بـكائـي |
قـد سُقيـت البلسم الشافي حبيبي |
.يـا طبيبي أنت دائـي ودوائـي |
كـل ّأحزان الفراق قد توارت |
لم تعـد غيمات هـجرك في سـمائـي |
تـملأ الأفــق سـحـابـاً وعـذابــاً |
ود موعاً ونحـيبـاً فـي المـساء |
لـن ينـالَ البين حـبـي لـن يـنالَ |
طالما عاد الحـبـيـب لفـضـائـي |
وانتهى عـهد الصـدود والأماني |
وانقـضى وقـت الترجـي والدعـاء |
عـاد حـبـي لـجـنـانـي لريـاضي |
عـاد فـكـري للصـفـاء والـعـطـاء |
يـا حـبـيـبـي سوف ننسى كـلّ ذكـرى |
كلّ شكـوى كلّ مـاضٍ للجـفاء |
لـم تـعـد عــينـاي مـلكـاً للـدمــوع |
قــد غـد ت الآن مـلـكـاً للضياء |