حينما أشْتاقُ إليكَ سأعودْ
هي قالتْ ..
وأنا بكَيتُ ألوم سخرية الأقدار
وحنايا هذا القلب تؤلمني
تراودني عني..
تبسمت وعيناي تسألها
متى تشتاقين إلى ضمي ؟
رحَلتُ بين الأطلال
أفتش عما ينسيني
لأجد زحاما بين الأحجار
ينطق اسمك ويناديني
وتذكرت ما فات
وجراح القلب تكويني
ورحلت بعيداً وبعيداً
أجوب شوارع الأزمان
وأمسيت الليالي وحيداً
كي أنسي ما فات
وكتبت علي عمري نقطة الرحيل..
وسافرت لآخر البلدان
وها هو ذا خيالك يناديني
لأمزق دفاتر أوصالي
و أنام بين الطرقات
مع حلم مرتحل يحادثني
يعتذر في وجعي..
من منا لم يشتاق ؟