دعيني أموت في صمت


عل جراحي تستكين


من عناء رحلاتي


أتيتك بأكليل الهوي


من ودً وإحسان


و أتيتِ بجفاء كسري


من صدً وحرمان


لم تيأس محاولاتي


ولم يجف الحب بدمائي


فذكرتك برسائل أزماني


سيدة عمري ومولاتي


وفي ركوعي وأبتهالاتي


وأفنيت زهرة شبابي


أخطط وأغامر


كي ألملم لآلىء البحار


وعطور النسرين


أقدمهم مع روحي قرباناً


علني أجد لمرادي جواباً


لكن لم تبالي


وقابلتِ ببرودً حرارة لقائي


وكبلتِ بعذابك يداي


وأقدامي وشفتاي


وأخذتِ تضحياتي


بمقتً وأزدراء


ورددتني أسفا ً


ودموع كل الأنام في عيني


كم غالطت نفسي وظني


وأحسنت فيك الود والتمني


والأن تطلبين مني


أزين لك أبياتي


وقصائدي وكلماتي


بزيف ً وأفتراءاتً


دعيني أرجوك دعيني


فهذه أخر رسائلي


وأخر أمنياتي


لا تبكي علي رفاتي