حـزبَ الملاحم ِ أيها الأبـطـالُ بـإبـائـكـمْ تـتـحـطـَّـمُ الأغـلالُ
تـتـحطَّمُ الأغـلالُ عـنـد شموخكمْ أقوالـُكمْ
حـريـَّـة ُ الإنـسـان ِ فـي أفعالكـمْ تـقـوى و فـكرٌ نـيـَّـرٌ و نـضـالُ
أوسـعـتـمُ لـبـنـانَ مـنْ بـركـاتـكـمْ فمشى بـوسعـكـمُ لـهُ الإجـلالُ
صرتم مثـالَ المجدِ حين تـفاررتْ منْ ذلِّنـا و خـنوعـنا الأمـثـالُ
أحدثـتـمُ في الكون ِ أجملَ قصَّـةٍ فـمَنـاخـُنـا لمناخـكـمْ
أحـوالكـمْ إقـدامُ قـلـبٍ عاطـرٍ فـتـغـيَّرتْ بـشـذاكمُ الأحـوالُ
كلُّ المعـاني المغـلقاتِ تـفـتـَّحـتْ فلأنـكـمْ في فـتـحِـهـا شـلالُ
هذي المياهُ المدهشاتُ تحرَّرتْ فـمشتْ على تحريرها الأجـيـالُ
منْ سجنها خرجتْ كـواكبُ أمَّـةٍ و مـدارُها بدم الظلام ِ قـتـالُ
و مجالُها أنْ لا تعيشَ ضغائـنٌ و لها بتمزيـقِ الوجـودِ مجـالُ
حـزبَ الملاحم ِ هذهِ لوحـاتـُــكم عاشـتْ لـتـبـقـى للشـموخ ِ جـبالُ
أنـتـم هـو النصرُ المبينُ إذا مـشى قـد حـاقَ بالليل ِ الطويلِ زوالُ
عـلَّـمـتـمُ الشمسَ الطلوعَ فمنكمُ طلعتْ لنا بضيائكم
أخرجتمُ الإنسانَ مـنْ كـابوسـهِ و علاجُـكـم أن لا يعيشَ مُحـالُ
روَّيتمُ الروحَ الجديبة َ فانتـشـتْ و الروحُ مـنكم جـنـَّـة ٌ و ظـلالُ
حـزبَ الملاحم ِ يا هـوى أنشـودةٍ اللـحـنُ فيكم رقـَّـة ٌ و جَـمَـالُ
مـا كـان حـزبُ الله إلا نـغـمـة ً ظهرتْ لنا مـنْ عـزفِها الأبطـالُ
عبدالله الأقزم7 /12 /1424 هـ الخميس 29 /1 /2004 م