الحائر

وقف غير بعيد منها...
أخذ ينظر إليها
ويحدق فيها ..

هي لا تعيره بالاً
فأمامها من الرجال ما يغنيها عنه..

عينه تراقبها تارة
وتارة تراقب الرجال ..
لقد تراصو في طابور أمامها

يذهب أناس و ياتي أخرون..
هو واقف في مكانه ..

يُدخل يده في جيبه..
ثم يخرجها خاوية ..مراتٍ عدة

أخيراً قرر أن يجازف ..

أخذ مكانه في الصف..
وهو يتقدم خطوة وراء أخري

حتي أصبح أمامها وجهاً لوجه


فوضع يده في جيبه ..
أخرج عملة ورقية..

وَضَعَها في فِـيهَا..
وضغط بيده علي جزءٍ من جانبها الأيسر..

ثواني ..
ومد يده إلي ..وَسَطِهَا

وقبض بيده علي ..
كوب (الكابتشينو ) الذي صنعته الماكينه...

وتحرك الصفُ خُطوة..إلي الأمام..

إسقاط غاية الروعة

تتعامد صور ، تتقاطع أخرى
لتأخذ القارئ لاتجاهات واتجاهات
تحيتى أيها الرائع

الفكرة جميلة واسلوب الكتابة اخذنا الى احتمالات كثيرة
استاذي ارى انك اسهبت في التفاصيل وتكرار الفكرة الواحدة وشرحها
النص بحاجة الى التكثيف
ولو انك غيرت قليلا في الجمل الاخيرة وضع النقود والضغط على مفتاح الطلب والامساك بالكاس التي فضحت النتيجة وجعلتها مبهمة قليلا لخدمت الخاتمة وجعلتها اكثر قوة
هذه مصافحتي الاولى لاحد اعمالك اتمنى لك دوام التقدم مع خالص المودة

راقت لي الفكرة كثيرا ، ولديك أسلوب جميل فعلا

أتمنى لك مزيدا من التقدم ..وأتفق ما مع تفضل به أديبنا الأخ الفاضل سمير خليفة .

شكرًا لك أخي الكريم.

تقديري واحترامي

جميلة وتحتوي على عنصر التشويق منذ البداية
تناولتها بأسلوب سلس و لغة سهلة
ظننت الحائر في البداية ينظر و ويترقب فتاته
حتى لحظة النهاية المدهشة التي أعرب فيها أنه كان في طابور ماكينة الكابتشينو
وددت لو قمت بالاختزال المعتمد على التكثيف البنائي للنص
لكن الفكرة قوية ونص ممتع راق لي
تقديري

شكراً علي مروركم الجميل والتعليق المفيد

شكراً أخت رنيم علي مرورك

حسام (الجميل)

ومضة جميلة وخفيفة الدم ..
رأيي الشخصي :
أنها جميلة بحالتها ولا ينقصها لاختزال ..
فقد كان من المناسب ما فعلت من تشويق وتطويل يتناسبان مع طبيعة الفكرة المخاتلة ..
دمت في إبداع متميز .

أخي حسام
وجدت نفسي أنتظر ماذا سيفعل
وهذا سر نجاح النص يأخذ القاريء باتجاه
ثم ينحرف به بزاوية حادة ويغير الإتجاه
شكرا لك

أسعدني مروركم الكريم وتعليقاتكم الجميلة