--------------------------------------------------------------------------------
أمومة
بعد أن فرغت من مغطس الأعشاب، ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة، مفتونة بجمال جسدها، وهي تدهنه بأفخر مستحضرات التجميل، والزيوت الطبية المجربة منذ عهد كيلوباترا .
مسحت عيناها خشية أن يهطل الدمع المترقرق بهما، بعد أن لامست صدرها ، الذي لم يذق لذة طعم الحليب بعد.
تلاشت نظرة الغرور القاسية.
قالت: غدا سأخبر أمي باني سأقبل بأول عريس يطرق بابنا.