جحود . ق ق ج

جحود ..

من على مكتب شركته في المدينة
لمحها وهي تدخل عليه مكتبه
من فوق نظارته المتدلية حتى أرنبة أنفه
رفع عينيه وهو ما يزال مطأطئا رأسه
رآها بلباسها التقليدي
أنزل عينيه وعاد يمارس هوايته على هاتفه النقال
وبلا مبالاة تمتم
ما بقي شي ..
خلاص ,
" تيسري " ,
واستدرك بصوت خفيض
من أين يأتي هؤلاء؟؟!!!
بصقت عليه وأدارت ظهرها خارجة
رفع رأسه مستنفرا
ثم طأطأ رأسه ثانية وهو يتمتم
ألم أرسل لك المال كل شهر
فلماذا تأتين
يا أمي ..

صارخة .. ومؤلمة في خاتمتها ..
أيعقل أن نجد مثل هؤلاء!؟

ومضة معبرة استنفرت مشاعرنا ..
بوركتم أستاذ محمد .

ومضة رائعة أستاذي نقلت صورة من الحياة للمنبتين الذين يتنكرون لجذورهم
فقط القفلة وددت ان لا تذكر فيها الام ليبقى للقراء حق التأويل

ومضة مؤلمة ، عقوق ، جحود و التقاطة موفقة من مشهد واحد حملت قصة تصلح أن تكون رواية ..

سلمت يمناك أستاذ محمد ذيب سليمان..

دمت بخير و عافية .

للجحود والعقوق صور شتى وكلها موجعة
وهنا كانت الصور ناطقة بالنكران وكانت الخاتمة صاعقة
شكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

بسرد محبك وتصوير باهر أبدعت في وصف الجحود
في اقتناصة من مشهد مؤلم.
بوركت مبدعنا. :

ما أبشعه وما أوجعها!
و.. نعم
لقد بات مثل هذا موجودين حولنا . نراهم فيوشك أن لا نصدق .. لكنهم يصفعون قلوبنا بقبحهم
دمت ويراعتك تعرّي مستقبح الحقيقة

دمت بروعتك أديبنا
تحيتي

بلغة معبرة أبدعت في رسم مشهد بشع للجحود والعقوق والنكران
آثار المشاعر غضبا ، وهزها ألما وقد قال الله تعالى:
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
تحية تقدير لهذا القلم المبدع.