غُرْبَة

أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة دَاخِلَ حُجْرَتِي , أُوصِدُ أبْوَابِي ونَوَافِذِي .أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي, وَوِسَادَتِي فلا أَجِدُ مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأٍ يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيَّ .. أَتَفَقَّدُ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِنْ مِرْآتِي الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي..
أَهرَعُ فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر

لله انت ايتها الرائعة حين توصفين حالة هروب من النفس
وخوف مما يتوعدها من داخلها تصبح اجزاء كل يخاف الآخر
هلا جربت آية من قرآن وتسيبيحة وذكر يعيد الى النفس توافقها
مع الروح
رعاك الله احينا كثيرةى نعيش هذا الإحساس الموجع
لك السلام

غربة عن الذأت موجعة وصفت بلغة معبّرة راقية
باعد الله بينك وبين ما يزعجك عزيزتي آمال
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة النبيهة آمال:

أي غربة تعيشين يا غالية إذا أوصدت النوافذ والأبواب..هل لتجدي نفسك؟! افتحي النوافذ واتطلقي طائرة في ضوء الشمس وتنشقي الهواء العليل..عندها تلتقي النفس والروحُ والجسد في سمو للفضاء والسماء..مع الطيور ..مع النجوم..لا تركني غلى مقعد ووسادة وسرير وسجن غرف!

تقديري لومضة تخلب الجنان!

مِقعدي_مُقعدي..

أخوكم

حديث يجمع ما مضى بما سيأتي .. بما كنا وسيكون .. الظل بالأصل ... والحلم بالوجع ..


حين لا نختار المسار ... يغدو الدرب موحشًا ...



لنا الله ..

غريب أمر هذه الغربة التي نعيشها ! لها أكثر من وجه وشكل ، تأتينا نساءا ورجالا ،لا تعرف شيخا أو طفلا !
تسكننا ونسكنها لحظات أو أيام أو شهور أو سنوات ! ليس هناك تحديد للوقت ولا للزّمان ، ولا للكيفية !
تأتيك في حجرتك ، أو في حيّك ، أو خارج وطنك أو داخله ! قد تأتيك من حيث لا تدري !
يا لهذه الغربة التي تتعبنا ؟ ولا تمّل!


عدنان

لا أرى سوى هم شاخص أمام عين ترى أو لا تريد أن ترى منه شيئا ، الهروب نجاة، ولكن الى أين؟

مبدعة اديبتنا الغالية آمال .. تحياتي

لله انت ايتها الرائعة حين توصفين حالة هروب من النفس
وخوف مما يتوعدها من داخلها تصبح اجزاء كل يخاف الآخر
هلا جربت آية من قرآن وتسيبيحة وذكر يعيد الى النفس توافقها
مع الروح
رعاك الله احينا كثيرةى نعيش هذا الإحساس الموجع
لك السلام

أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
ولكن أحيانا ترفض النفس المصالحة ربما لكثرة ما يعترينا من كمد أو هم
باعد الله عنك هموم الحياة ومواجعها وأراح بالك شاعرنا المكرم
تحاياي

ما أقساها غربة الروح .. أن تعيش تائه , تبحث عن ذاتك في أزقة تعب الحياة
وأن تفقد الثقة والأمان التي تشعرك بالأمل ـ وهو فقد الإنسان لهويته ..
هو شعور داخل الإنسان يجعله يتجرع عذاباته, ويتألم من لسعاته
إلجئي إليه بكلك عزيزتي .. فليس لنا سواه .

آمال المصري أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة دَاخِلَ حُجْرَتِي , أُوصِدُ أبْوَابِي .. نَوَافِذِي .
أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي, وَوِسَادَتِي .. لا أَجِدُ مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأٍ يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيَّ .. أَتَفَقَّدُ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِنْ مِرْآتِي الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي..
أَهرَعُ فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر

السلام عليكم
حالة خاصة من القلق والتوتر الشديدين ,بل الانهيار الكامل ,
عبّرتِ عنها آمال بكل روعة الأدب وجمال المنطق ,
أعرف هذا الإحساس جيدا, لكن الأسباب مختلفة,,, ربما ,
أشكرك
ماسة