إلى نجم غزة الذي أنار سماءها برهة ثم غاب
إلى اليث الهصور الذي رحل دون وداع ...
إليك يا قائدي....

وتركتنا ...
يا ليث غزة وحدنا
ترقى إلى العليا بعزّةْ
قد غاب بعدك فجرنا
قد غاب فينا نجم غزةْ
وتركتنا...
والقلب يلهبه الغضبْ
من يشعلُ القنديلَ بعدك سيدي؟
من سوف يُصلي بعدك المحتل بركان الغضبْ؟
أواه يا ليثاً لفقدك تنحني كل الرقاب ْ
أواه يا نجماً تلألأ في سمانا ثم غابْ
أواه يا دمنا المراق على الدروب وفي الشعابْ
أواه يا أسداً تسربل بالدماءْ
ما غاب نجمك سيدي
بل قد سرى نحو العلاءْ
من يشعل القنديل بعدك؟
من يضيء دروبنا
وتركتنا..
يا عزّنا وعزيزنا..
يا قائدي منكم تعلمنا الفخار..
ياقائدي من نزفكم بزغ النهار
ستظلّ دوما رمزنا
فأعد صياغة مجدنا
وأعد صياغة ما انكتب
وأعد تفاصيل العروبة والشهامة للعرب
لا تلتفت لندائهم...
لا تركننَّ إلى الخطب
تمضي حماسٌ للعلا
تعلو وتعلو في السما
من جرح ياسين الشرارة
من صلاح , أبو شنبْ
....
عبد العزيز منارةٌ
تسمو بدنيانا وتكبر
ستظل في ساح المعارك فكرةً
روحاً....ومنظر
ستظلّ في روع الأعادي ثائرً أبداً سيثأر
في وجه شارون الحقير تهزه الله أكبر


ستظلُّ للمحتل غصةْ
وغدا ًستصبح –سيدي – قصص انتقامك ألف قصة