معزوفة غروبية

معزوفة غروبية :

بين بيتنا و بيوت أخرى .....

تطل سماء غروبية غائمة غريبة ....

كأنما تحدق بحزن في أوراق الشجر المتطلعة إليها

و قد كساها الظل و السواد

أبنية تسائل بعضها في السكون الشاعري

عن الأصل و الوجود

و أين هي مما ها هنا

فتجيبها الخطوات و النغمات

ترقب اللحظات نغمة شاعرية ...

من قيثارة غجرية ...

تسأل حسناوات عائدات

من نبع ماء بعيد ...

عن سر ما هن عليه ...

فيتفجر الجمال بين الحنايا

و تتواتر الأصوات

في هدأة السكون

خرير حزن يتدفق

بين السطور ...

و همسات من الجو تقبل

تلامس آذان العاشقين

و ترسم قبلات حنونة

على عيون الشفق

و بين نجمتين تلوحان في الفضاء ....

يمتد شعاع

فتكبر في القلوب آلاف الآمال

و تنتشي بها الصدور

و بين برتقالية السماء

و تأثر النفوس

و زرقة الأشجار

و ظلمة الماء

يتدفق الشعر خيوطاً خيوطاً

مع ألحان تتابع من القيثارة الغجرية

لعازف مجهول

يسكن زاوية في الطريق

و قد غطى رأسه و وجهه

بقبعة من قش

أكلت أجزاءها عاديات الزمن

لكنها لم توقفه يوماً عن عزفه

الذي طالما

كان يحرك النفوس

أحب تلك الأحياء والحواري والطرقات التي ترسم
تحملني الى صفحة من كتاب الحياة أطرب لقراءتها والاستزادة منها
يستدعيني حرفك لأنهل من بديعه متى هطل بجماله في أفياء واحتك

دمت متألقا

تخاياي

أبنية تسائل بعضها في السكون الشاعري
عن الأصل و الوجود
و أين هي مما ها هنا
فتجيبها الخطوات و النغمات

السلام عليكم
إنها إسقاطات المشاعر الداخلية على الأشياء ,
وصفتها بجمال فتاّن ورائع وصامت أيضا ,
وكانت اللوحات بهذه النثرية تنافس بعضها بعضا بروعة الجمال والدهشة
شكرا أخي
ماسة

نعيش بها ونتأملها ونعتادها وعندما تغيب نعيش لها
لها وحدها
ويحولنا الحنين لشعراء في أزقتها

نثر جميل أخي

شكرا لك

بوركت

رسمت الصورة بحرفك بدقة مدهشة جعلت الكلمة تتلون بقوس قزح وتبهرنا برقة و عفوية وإبداع
لوحة محلقة
بوركت
كل التقدير

يتدفق الشعر خيوطاً خيوطاً

مع ألحان تتابع من القيثارة الغجرية

لعازف مجهول

يسكن زاوية في الطريق

و قد غطى رأسه و وجهه

بقبعة من قش

أكلت أجزاءها عاديات الزمن

لكنها لم توقفه يوماً عن عزفه

الذي طالما

كان يحرك النفوس

عزفت أجمل سيمفونية فانسابت حروفك عناقيد جمال
تتلألأ في حباتها ألوان المعاني.
دام بريق قلمك.