
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين
أختي العزيزة راعية الأدب و الأدباء مريم "زاهية بنت البحر"
إن ذكاء ممتهني الشعوذة يؤهلهم
إلى انتزاع المعلومات من المُراجِع
دون أن يشعر بذلك ،
إضافة إلى الصدف التي تلعب دورها
***
سلم مدادك الذهبي أختي الكريمة
و دمت متألقة على الدوام
نزار
أهلا أهلا ومرحبا بأستاذنا الكبير أديب الشعب د. نزار الزين
صدقت فالمشعوذون المأجورون كما تفضلت به، ولكن بالنسبة لتيتا حورية
لم تكن مشعوذة، وهي حاجة تقية الجميع يحبها ويحترمها
ولكن كانوا أيام زمان يتسلون بضرب الفول، وكان يوجد في بعض البيوت
ويفتحون به الفال كالشدة وفنجان القهوة وقراءة الكف. ولم يخبر أحد
التيتا حورية بالأمر، فأيام زمان لم يكن هناك( هاتف، ولاموبايل، ولا انترنيت)
وكان المسافرون في البحر يغيبون شهورا وسنينا وراء البحار في موانئ العالم.
وهذا ماحصل مصادفة مع المسكينة هاجر التي ربت ولديها يتيمين.
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر