|
مابيّنَ أشواقي وعَيْنكِ طَلْسَمٌ |
مَن ذا يفكّ طلاسِمَ العشّاقِ |
إنَّ الهوى سحْرٌ وأجْهَلُ سِرّهُ |
كمْ كنتُ أجهلُ لوعةَ المشتاقِ |
لكنني حين التقيتكِ والتقتْ |
عيني بعينكِ , لُذْتِ بالإطراقِ |
فَمشتْ بجسمي رعشةٌ وتسارعتْ |
دقّاتُ قلبٍ خِلتُها لفراقِ |
في حينِها آمنْتُ بالحبِّ الذي |
أودى بقيسٍ دونما إشْفاقِ |
فوهبْتُ عمري في رضاكِ محبّةً |
يا منْ أتيتِ ونمتِ في أحداقي |
أهواكِ كي أحيا على دربِ الهوى |
أهواكِ كي أفنى مِن الأعماق |
فأنا, بحبِّكِ كم أكونُ وإنّني |
بِكِ قدْ عرفتُ الشّوقَ مِنْ أشواقي |
فالشّوقُ يُحْرقني وما عَظُمَ الهوى |
إلاّ بنارٍ سِرّها إحراقي |
والشوق يشعلُ من دمي ناراً وأو |
ردتي لظى والحبّ من أخلاقي |
إنْ شئتِ تعذيبي رضيتُ ,فإنه |
خيرٌ, لكم طابتْ به أرْزاقي |
وجمعْتُ روحيَ أحرفاً ونثرتُها |
شوقاً حواه الحرف في أوراقي |
فلأنتِ سرُّ سعادتي , إنّي أنا |
لكبير أهل العشْقِ والعشاق |