مجنونةٌ أنا

مجنونةٌ أنا
كتلك النسمة
كتلك الغيمة التي تذهب حيث تشاء
كتلك النخلة
كذاك العصفور لا يسأله أحدٌ إلى أين ؟
كهذا الصمت ْ
كالحب ّ مجنونةٌ أنا
كالعشق
كعيون تلك الطفلة ِ تحدّق في وجه أمها
كتلك المسافات
كهذا الظل
مجنونةٌ أنا
أسمع أصوات الحقيقة ِ فلا أبالي
تناديني أصواتٌ في داخلي فألبيها
مجنونة ٌ أنا
في عالم ٍ حقيقي

أبعدَ اللهُ عنكِ الجنون شاعرتنا ( سُهى )
لا أظن أنّ تلك التشبيهات في محلّها أختي ..
متى كانت النّسمة مجنونة ؟
متى كانت النخلة مجنونة ؟
متى كان العصفور مجنونا ؟
المسافة
الظلّ
الحب
عيون الطّفلة
.......
لا أدري ..
تحيتي

أسرعت هرولة نحو العنوان الذي جذبني ربما لترنيمة كتبتها من قبل
فوجدت أن كل مااتهمتيه بالجنون ... هو عين العقل
حيث الجنون خروج عن المألوف
تحيتي

ما ألطفه من جنون هذا الذي يعتريك أختي
أراك به سعيدة .
حرف رقيق ينم عن أدب راق
ولأخي ربيع أقول ، قد تحوي تلك الأشياء بعضا من جنون ، هو جنون من نوع آخر ، ربما مرح وتحرر وحركة وراحة !
وللأديب أن يستعير ويتخيل ويرى في الأشياء ما يعكس حالته الشعورية .

تقديري وتحيتي لأختي سهى رشدان

اذا كان جنونك هكذا فنعم الجنون

انه الجنون بالجمال وليس الجنون العقلي

هكذا انا فهمته ولهذا احسدك على ذلك الجنون

شكرا لجنونك العاقل الجميل

اخي ربيع مرورك اسعدني بالعكس هنا يكمن الجنون الرائع
في النسمة والنخلة جنون الهدوء والصمت

مساؤك ياسمين اختي رنيم
ما أروع مرورك وما اسعدني فيه

ما اسعدني بمرورك الرائع
أخي مازن
نعم
أنا معك في قولك

أهلا ومرحبا بابي
الشاعر الرائع محمد
مساؤك فل
اشكرك

الاستاذة سهى رشدان

الجنون حالة عشق عظيمة تتيح لنا فضاءا واسعا للتيه

سلمت وسلم مدادك