أيها العربيّ

أيها العربي
عيناك َ فيها ألف حكاية
ويداك فيها أجمل خطوط ....
وطعنةٌ سريّة ٌ تحمل نظرتُك َ إليّ
أتنفّسُ ....أتنفس
وأراجعُ في قلبي كلّ حروف الحب ّ عند لقاء وجهك ْ
ماذا فعلت َ بي؟؟ ...أيها العربي..؟؟

إنّي مغرمة ٌ جدّاً
متيّمة ٌ حتّى الموتْ
حضورك َ حفلة ُ هدوءْ
وعندما تحملُ فنجان القهوة ِ
أتفرّج ُ ...أترقّب
كالّتي لا تعرفُ ما نهاية ُ تلك الرشفة
أهي قبلة ٌ على ذاك الفنجان ؟؟
أم ْ هِيَ غمزة ٌ أنا لا أفهمها ؟؟

أيها العربي
كل ّ ما فيك َ يضيّعني
عندما أنظر إليك َ أتبعثرْ
أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...


لماذا لا تخلعُ جلدك َ كي أعرفك َ أكثر ْ
لماذا لا تمنحني الوقت كي أفكر فيك ؟
......فأنت برقٌ ورعدٌ يَعِدني بهطول المطر
فأنا لا أدري متى سينزل ُ المطر
و أنا لا أحملُ مظلّة َ الشتاء ْ....
أيها العربي ّ
دعني أفهمك َ أكثرْ

علينا أن نفرق مابين الأمنيات والإمكانات ...
هل حقاً نحن نتمنى أن ننهض ببلادنا ؟
أم حقاً نحن من يخرب بيوتنا بأيدينا .. نقتل بعضنا .. نسرق غدنا !!
فليست المؤامرة علينا إلا نتيجة عجزنا عن تصحيح أنفسنا بأنفسنا ، فجاء العدو بثوب الطبيب لعللنا ...

نحتاج اليوم : المصارحة بواقع حالنا دون مبالغات ودون احباطات

يبدو أن حرفي أصابه التشتت ، ففي حين كتبتُ رداً هنا ... يناسب هذا النص الجميل للأخت الأديبة سهى .. وهو نص رقيق قرأته على مهل وأسرتني روحه وذائقته الشفافة


ثم وجدت - غفلةً - أن كلماتي التي نشرتها في [ الفيسبوك ] بذات الوقت ... قد نشرت هنا ..

أعتذر لكم : أحبتي .

أيها العربي
كل ّ ما فيك َ يضيّعني
عندما أنظر إليك َ أتبعثرْ
أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...

بات حال الأمّة محيّرا لأنّ بعضها خلع باب بيته وذهب نحو بيوت الآخرين دون معرفة بما تحويه، ومن بقي تقوقع خلف بوّابة التّخلّف دون دراية بما يجري من حوله...
بوركت
تقديري وتحيّتي

يبدو أن حرفي أصابه التشتت ، ففي حين كتبتُ رداً هنا ... يناسب هذا النص الجميل للأخت الأديبة سهى .. وهو نص رقيق قرأته على مهل وأسرتني روحه وذائقته الشفافة


ثم وجدت - غفلةً - أن كلماتي التي نشرتها في [ الفيسبوك ] بذات الوقت ... قد نشرت هنا ..

أعتذر لكم : أحبتي .

أهلا ً بك َ
نورت المكان
الكاتب المتميز خليل

بات حال الأمّة محيّرا لأنّ بعضها خلع باب بيته وذهب نحو بيوت الآخرين دون معرفة بما تحويه، ومن بقي تقوقع خلف بوّابة التّخلّف دون دراية بما يجري من حوله...
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا ً
لحضورك ِ
أختي كاملة بدارنة
نورت ِ المكان

بات حال الأمّة محيّرا لأنّ بعضها خلع باب بيته وذهب نحو بيوت الآخرين دون معرفة بما تحويه، ومن بقي تقوقع خلف بوّابة التّخلّف دون دراية بما يجري من حوله...
بوركت
تقديري وتحيّتي

مرورك ِ جميل
اختيكاملة بدارنة
كل تقديري

أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...

هو الغموض الذي بات يغلفه فبدا لنا مشوش الملامح
لماذا رفعت نظرتُك َ رغم أنها مفعول منصوب ؟
بورك اليراع والروح سهى الرقيقة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

**(( الشاعرة سهى : جميلٌ ما تكتبينه هنا ، وهناك ، بل إنّه غيظٌ من فيض ممّا يجري من أحوال وآمال درات عليها رحى السنوات لهذا الواقع المرّ، طبتِ وطاب لقاؤك ))**

أيها العربي
أنت مدائن ٌ لا أعرفها
لم أعبر شوارعها من قبل ْ !!
كلّما دخلت ُ من باب
أجدُ نفسي خارج َ بيتِك َ الكبير...


لماذا لا تخلعُ جلدك َ كي أعرفك َ أكثر ْ
لماذا لا تمنحني الوقت كي أفكر فيك ؟
......فأنت برقٌ ورعدٌ يَعِدني بهطول المطر
فأنا لا أدري متى سينزل ُ المطر
و أنا لا أحملُ مظلّة َ الشتاء ْ....
أيها العربي ّ
دعني أفهمك َ أكثرْ

حتى لو أَضَعتِ العمر كله أختي الشاعرة سهى رشدان فلن تفهمي أخوك أو أختك العربية !؟ لغز محير هذا العربي، قد تَفُكين أعقد الشفرات و يظل العربي مُسْتَعصي الفهم. نص جميل و بديع، تحياتي لك و بالغ تقديري.