السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى حهابذة النقد في هذا الصرح العلمي الشامخ, الذي استفدت منه كثيرًا ومازلت انهل من فيض علمه

هذه قصيدة للشاعر السعودي (محمد الثبيتي) بعنوان (رحلة إلى شواطيء الأحلام)

أردت أن أقرأها متّخذةً الأسلوبية منهجًا , لكني لم أستطع أن اتوصل إلى المعاني الثواني والدلالات الخفية في النص

أردت أن أعرف مايرمز إليه الشاعر لكن لم أستطع

وإليكم النص

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

ولَمَحْتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي

فتركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنْتُ بينَ رمالِهَا إنْشَادِي

وعلَى شواطئِ نَاظِرَيكَ تَقَطَّعَتْ
أسبابُ سَعْيِي وانْطَوتْ أَبْعادِي
فَارْمِي قيودي باللهيبِ وحَطِّمي
أسوارَ رُوحِي، واقلعِي أَوتادِي

كالنارِ،كالأعصارِ قُودِينِي إلَى
قدَرِي، ولا تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادي

يا نَجم إنْ سألَ الشعاعُ: فَإنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي

صَحبِي هناكَ على السفوحِ تركْتُهُم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فُؤادِي

وملاعبَ الأنسِ الرضيعِ هَجرْتُهَا
وهجرتُ فيهَا مَضجعِي ووِسَادي

عجباً.. أَتَذْبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي



انتظركم بفارغ الصبر